ما ئدة من السماء ...

الجبن له أشكال متعددة وألوان مختلفة ... فمن "نظرية التخلص والتملص" التي جاد بشرح نواميسها أحد إخواني يوما في معرض رده على سؤالي البريء " ماذا نفعل في مواجهة هذا السيل المتدفق من خدمات السكرتارية والبريد التي أرهقونا بها" .... إلى الموقف الحكيم جدا الذي سجله بعض الزملاء منذ مطلع سبتمبر حين راحوا يركضون بالبريد ذهابا وإيابا مبررين ذلك بكون المطالب تحققت والمرسوم عدل وصدر.فلم المواجهة ؟ قلنا: ذا هو بيت القصيد فالمهام حددت و الصحف رفعت والأقلام جفت وقد علم كل الناس منازلهم . قالوا إن البقر تشابه علينا فنصوص المرسوم ظنية الدلالة ، ولا يعلم تأويلها إلا أهل الوزارة .. وإنا ننتظر صدور المناشير التنظيمية التي توضح أكثر ألا ترون أن هذا المرسوم قد ساوى بين جميع أهل المهنة في المهام ، ومعاذ الله أن نرتقي إلى مصاف المفتشين في الأطوار الأخرى ....
وها هو ذا سيدهم ينزل عليهم بالمنشور 296 فهل بعد هذا أنتم مؤمنون.[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/img]

ان هؤلاء يا صاحبي مرضت نفوسهم وتعودت على الذل والمهانة ولن يؤمنوا ان لهم مهام كمهام زملائهم في الاطار الاخرى ولو رفعت فوق رؤوسهم الجبل ولكي يستقيموا لابد من ان كتب عليهم التيه اربعين سنة في الارض