تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
صحيح أن سلك التدريس هو العمود الفقري للاتحاد ولكن هذا لا يعني بقاء هذا السلك جسر تمر من خلاله أصوات ومقترحات الأسلاك الاخرى تحت مبرر ان الاسلاك الجديدة يجب ان تحظى بالضيافة والكرم بهدف توسيع القاعدة النضالية .
انطلاقا من القاعدة الطبيعية فالحطب يتحول الى فحم ومن ثم الى رماد ومن ثم غبار متناثر هنا وهناك بفعل الرياح التي تهب من حين الى أخر.وأظن معنى هذه القاعدة واضح ومفهوم .
عندما اتصفح موقع الاتحاد نرى فيه الا بيانات اللجان الوطنية لمختلف الاسلاك تعبر من خلالها عن رفضها وسخطها من القانون الخاص يتبادر الى الاذهان أن طاقم التدريس نال حقه (السكوت علامات الرضى) .صحيح أن القيادة الوطنية أخذت قضيتنا وعبرت في كثير من المناسبات أن الا يل للزوال الفئة الأكثر تضررا ومسها الاجحاف ولكن كما قال نبي الله (وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي).
ان تشكيل اللجنة الوطنية لطاقم التدريس أصبح مطلب قاعدي لا مناص منه وخاصة بعد صدور القانون الخاص بثوبه المفزع نحن معشر الاساتذة والمعلمين لنا خصوصياتنا ولنا حججنا ولنا وسائلنا الخاصة للتعبير عن رفضنا وسخطنا .لاننا نرى ان تشكيل هذه اللجنة هي السبيل الوحيد لاعادة اللحمة وانهاء مسلسل القيل والقال وأظن تشكيل هذه الهيئة بات مشروع وغلق كل المنافذ على المتربصين بنا من اصحاب النوايا الخبيثة ومشروعهم الاستعماري التوسعي .
من خلال هذا المنبر اتوجه الى الاخوة اعضاء المكتب الوطني لاخذ مطلبنا هذا مأخذ الجد وطرحه في أقرب الاجال على الهيئة المخولة قانونا للبث فيه ونتمنى ان يرى مشروعنا هذا النور في أقرب الأجال لاعتبارات عدة وأبرزها تغييب الفئة الاكثر تأثيرا في تغيير موازين القوى .
وفي الاخير نثمن موقف الاتحاد الثابت في المطالبة بمعالجة اختلالات القانون الخاص و ندعم كل خطواته باعتباره النقابة الوحيدة التي اعلنت صراحة رفضها للقانون قبل وبعد صدوره .