عطفا على ما تم التطرق اليه وفي موضوع الكتاب المدرسي وزيادة في الفائدة فان اغلبية ان لم يكن جميع المعلمين يكلفون التلاميذ بحفظ ما يجب على الاقل ان يفهم اذا ما اخذنا وطبقنا نظرية عمنا بلوم اما ونحن ندرس بالكفاءات فالتقويم ينبغي ان ينصب على الكفاءة باستغلال ادوات التقويم الخاصة بقياس مدى تحقيقها والواقع ان المعلمين يلجؤون الى اختبار التلاميذ في قدرتهم على الحفظ ويتم منحهم علامات على هذا الاساس ولو ان مستوى ما تم تقويمه على هذا النحو وبعد اسبوع اوبضعة اسابيع طرحت عليهم نفس الاسئلة فستكون علاماتهم بالتاكيد اقل اذا فاين هي مكتسباتهم واين هي تعلماتهم واينهي عملية البناء التي سال حوالها الحبروجفت بها الحلوقا و السبب ان عملية التعلم تتم بصورة شبه تلقينية مع واعتماد المعلم على كتاب التلميذ على انه المنهاج ورؤيته ان الغائية من كل نشاط هو حفظ الاستنتاج مع تغييب شبه كامل لعمية بناء المفاهيم والتركيز عليها هذا مع ان الحفظ هو ايضا عملية من عمليات العقل التي ينبغي تنميتها وتطويرها غير انه يجب تكليف التلاميذ بحفظ مالا مندوحة من حفظه او القدرة على صياغة مثله كسور القران الكريم او الاحاديث النبوية او الامثال والمحفوظات والاناشيد والتواريخ واسماء البلدان والاعلام والقواعد النحوية وغيرها مما ييتحتم حفظه ولحفظه اهداف متمايزة عن الفهم والقدرة على توظيف المعلومات وهنا ينبغي الموازنة بحسن اختيار الاسئلة وتنويعها
واخيرا لاتنسوا ان شئتم تحفيظ اقسام التحضيري نشيد مكتبي مكتبي فايقاعه جد خفيف ويناسب المرحلة العمرية فينشا الاطفال على تقديرما قدمتم وما تقدمون لهم من مجهود وانتم في مكاتبكم تبذلون العرق والوقت لتجويد اداء المعلمين وتحسين المردود التربوي ولا ينكر المعروف الا جاحد