موقف الانباف

ما هو موقف الانباف من تعامل وزارتنا مع نقابة بوجناح الحكومية دون النقابات الفاعلة؟
لماذا لم تندد؟

بن بوزيد يعد بصرف الشطر الثاني للمخلفات المالية شهر سبتمبر
ستصرف وزارة التربية

الوطنية مخلفات الاساتذة والمعلمين التي تقارب المائتين مليون دينار خلال شهر سبتمبر القادم وذلك حسب ما أسفر عنه اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد مع نقابة الانباف حسب ما وردنا من السيد مسعود عمراوي المكلف بالاعلام على مستوى ذات النقابة. وقد تم الحديث أيضا خلال هذا الاجتماع عن ضرورة اسراع وتيرة النظر في ملف الخدمات الاجتماعية لكي يتسنى لعمال قطاع التربية الاستفادة من حقوقهم . وكانت النقابات قد حذرت فيما سبق وزير التربية من صب مخلفات النظام التعويضي في غير موعدها المتفق عليه سابق وتتراوح المخلفات المالية لعمال قطاع التربية الوطنية، بين16 مليون سنتيم و40 مليون سنتيم، كأقصى حد لتلك المخلفات، وتختلف نسبة الاستفادة من المخلفات، على حسب الأقدمية، والرتبة في كل سلك ولكل أستاذ أو معلم. للإشارة فأن المخلفات المالية الأخيرة ناجمة عن الزيادات الأخيرة التي أقرتها الوزارة في النظام التعويضي لعمال القطاع، وإضافة منح جديدة للعمال، علما ان سيتم تقديم هذه المخلفات بأثر رجعي من جانفي 2008. ويبقى قرابة ستة مائة الف مستخدم في قطاع التربية ينتظرون بفارغ الصبر تاريخ صب المخلفات حيث هددوا في وقت سابق بشن احتجاجات ساخنة خلال الدخول المدرسي الى حين الحصول على مستحقاتهم المالية .

المصدر=جريدة اخر ساعة ليوم 22/08/2012

السلام عليكم
من يقرأ جدريدة آخر ساعة؟ أكيد عدد قليل جدا جدا مقارنة بالجرائد الأحرى كالخبر اليومي و الشروق اليومي ، من الأجدر على نقابتنا أن تندد بمثل هذه التلاعبات و تعيتيم الأخبار في الموقع الرسمي للأنباف مثلما شهّرت بالزعيم الروحي للأفلان عبد الحميد مهري ـ رحمه الله ـ
هذا من جهة ، من جهة أخرى ـ و هنا أعبّر عن رأيي الخاص ـ أنا لا تهمني الخدمات الإجتماعية لأنني عبد ضعيف و لا أنال منها شيئا و حتى ولو كان يسّرها أعضاء من الأنباف و الكنابستت ، الذي يهمني التقاعد بعد تأدية خدمة فعلية مدتها 25 سنة.
و من وجهة نظر أخرى لقد حان الوقت الآن أن ندافع عن التلميذ و حقوقه حتى نسترجع ثقة الأوليلء بنا لأن في نظرهم لا نطالب إلا بالمال ، و بما أننا حققنا شيئا و لو يسيرا ، لنضرب عن العمل إذا تجاوز عدد التلاميذ 25 تلميذا في القسم ، لنظرب عن النظافة و تعسف استعمال السلطة ، لنطالب بالتكوين الجيّد ، لنطالب بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، لنطال بالشفافية في المسابقات المهنية الداخلية ،و في الأخير معا نسترجع كرامتنا لا من خلال الراتب الكبير و الفخر و إنما بالعمل بكسب ثقة التلميذ و كفانا من الدروس الخصوصية التي شوّهت سمعتنا ، مثلنا مثل المستشفيات يرغمك الطبيب العامل في القطاع العمومي بالتوجه إلى الخاص ، لا تجد دواء في المستشفى لكنك تجده في العيادات الخاصة و أ،ت تعلم أن هذا الدواء قد أخرج من المستشفى بطرقة أو أخرى ، نشتكي من المستشفيات و نحن مثلهم بدروسنا الخصوصية.
لا تنسوا التلميذ مصدر رزقنا ر ضاه علينا من رضا الله.
ملاحظة: لا لأقصد شتما و تهكما إنما أنا معلم عبرت عن وجهة نظري فقط.