لا لن يتم استغفالنا مرة أخرى فمهمتنا تربوية خالصة ولن نتحمل بعد ما حصل أي عبء اداري ولو جادوا علينا بتعويضات مادية خيالية تجعلنا من أهل القصور الشامخة والسيارات الفارهة و كان تصنيفنا خارج خارج السلم, هذا المبدأ يا أستاذي الكريم وزميلي المحترم قندوسي الذي يجب أن نثبت عليه ولا نتراجع عليه, فقيمتناالحقيقية في التكفل بالشأن البيداغوجي وليس في تحمل أعباء تعرقل مهامنا الأسا سية. ليكلفوا من شاءوا فهم أحرار وهذا شأنهم وليس شأننا نحن , فمكاننا الطبيعي هو الميدان وليس المكاتب والا ستقبالات والركض في كل الاتجاهات , ميدان التفتيش والتكوين والبحث والمتابعة والتقويم و كلها مهام بيداغوجية صرفة, فلماذا نستبدل هذا بالضياع الذي دفعنا ثمنه غاليا واستفقنا منه بصعوبة؟