قد تكون تلك الورقة الوحيدة الناجعة والناجحة، ولكن يجب دراسة كل خطوة نريد القيام بها.
فمثلا قد تتهمنا الحكومة بالتحريض على الشغب والعصيان المدني، وقد تدخل المنظمين - على الأقل- إلى الحبس، فيعود الأساتذة -الضعاف- إلى العمل.
وقد تكون هذه الخطوة خطيرة، لأن الوزارة ألّبت الشعب ضدنا، وقد يحدث صدام لا قدّر الله.
وقد تكون خطوة غير مناسبة بالنظر إلى الظروف الراهنة (الفساد، مقتل السيد علي تونسي، صمت رئيس الجمهورية، استسلام الأحزاب لقرار العدالة)، ...
ربما علينا بالإستخارة يا جماعة.