ترأس اليوم في ولاية أم البواقي عضو المكتب الوطني عمار ناموس اجتماع موسع للمجلس الولائي لنقابةunpefوذلك لينوب اظطراريا مكان الرئيس الصادق الدزيري الذي استدعاه الوزير على عجل اليوم لعقد جلسة وزارية في مقر الوزارة و أثناء اللقاء تلقى السيد عمار ناموس مكالمة من السيد الصادق دزيري من الوزارة مباشرة بعد جلسة الوزير ليخبره بالجديد الذي أعلم به الحظور في القاعة وبصفة حصريا قبل الكل وعلى المباشر الذي أوجز عناصره فيمايلي :
_أكد الوزير أن ملف التعويضات سيجد حله قبل نهاية الشهر وبما يرضي الجميع وهنا ذكر السيد عمار ناموس ان هناك لوبي في الحكومة والوظيف العمومي يريد عرقلة هذا الملف بحيث أن خبراء من الوظيف العمومي ووزارة المالية قالوا للوزير أن عمال التربية أخذوا أكثر من حقهم مقارنة بقطاعات أخرى وفي نفس الوقت اعترف هؤلاء الخبراء أن القطاع تعرض فعلا للاجحاف مقارنة بقطاعات أخرى..؟
- تم وبصفة رسمية وبقرار من رئيس الحكومة المراجعة الكاملة لكل تصنيفات القانون الخاص وثغراته و أمر أويحي الوزير بالتنسيق مع النقابة لقبول مقترحاتها ومسودة التعديلات التي طرحتها سابقا للجنة الوزارية المشكلة للقانون الخاص أي بالمختصر تم قبول التعديلات فيهبعدما كان أويحي يرفض فتح وتغيير اي بند من القانون الخاص
-كما أكد الصادق دزيري أن الوزير وبصفة رسمية كذلك أن التعليمة التي أصدرها مؤخرا الامين العام الخاصة بالخدمات قد الغاها الوزير تماما والوزارة قبلت بكل مقترحات نقابة لينباف من ناحية التسيير(أي انتخاب لجان ولائية ووطنية وابعادها عن الهيمنة النقابية) والغاء انتخاب لجان على مستوى المؤسسات
وأكد الصادق الدزيري اليوم للوزير أن هذا اللقاء هو لقاء الفرصة الاخيرة و لا نقاش بعد اليوم الا بالملموس
ومن خلال تتبع مجرى تسارع الاحداث في اليومين الماضيين يبدو أن الأمور تتجه للانفراج في كل الملفات ونقول هذا بتحفظ كما أكد عليها السيد عمار ناموس حيث قال بالحرف الواحد( لا نثق الا بالملموس)
وفي نهاية الجلسة اتفق المجلس الولائي لنقابة لينباف وبالاجماع على الدخول في الاضراب المرتقب وبقوة اذا لم يكن هناك جديد قبل نهاية الشهر في ملف التعويظات