ـ الانسجام مع الذات : بمعنى أن يكون فعل المدرِس و تواصله ناجمين عن شعوره ، فيظهر على حقيقته انسانا أصيلا . ينسج علاقات تفاعلية مع قسمه . تستند الى الانسانية الكامنة فيه ، بذل من
استنادها الى صفة الأستاذية تفاذيا للعلاقات المزيفة التي تؤثر سلبا في المتعلم .
ـ التفهم و التقبل : تتطلب هاتين الصفتين ، انصهار المدرِس في المتعلِم ، ليرى الأمور بعين هذا الأخير . يقدر مواقفه و يتقبله كشخص ، متفهما كينونته دون اصدار أحكام عليه.
فبهذا التقدير ، يعبر المدرِس عمليا على ثقته في قدرات المتعلم الطبيعية . المتعلم إدا أحس بهذا الاهتمام من مدرِسه ، اطمأن اليه وانتقل الى فضاء التواصل من أجل النفع و الانتفاع .