نريد مفتش إدارة جديد عصري و متحضر

السلام عليكم و عيد مبارك سعيد و كل عام وأنتم بخير
ونحن على مرمى حجر من الدخول الإجتماعي الذي يبدو أنه سيكون ساخنا نظرا للمعطيات الميدانية لقطاع التربية (الإكتضاظ،نتائج مسابقة توظيف الأساتذة، تنكر وزير التربية لوعوده الخاصة بالشطر الثاني من المخلفات، تحدي واستفزاز الوزارة لمطالب أكبر نقابة في قطاع التربية والوظيف العمومي وهي الإنباف واصدار القانون الخاص الأعرج والجائر وغير ذلك...)ومع كل تلك الهموم والنقائص والإجحافات والإستصغار للطاقم الإداري يطل علينا بعض المفتشين برؤوسهم المملوءة جهلا و عنصرية وجهوية و نكاية كما هو الحال بالنسبة لمفتش الإدارة لولاية الشلف الذي يسيئ معاملة الطواقم الإدارية و يتعامل معها بمنطق بوليسي و كأننا تحت نظام زين العابدين البائد ...إنّ الشعور المشترك بين كل الطواقم الإدارية بولاية الشلف و عين الدفلى هو أن مفتش الإدارة الحالي شخص عدواني منتقم خل قلبه من الإنسانية و دماغه خال من أي علم أو معرفة بشؤون الإدارة وأبجدياتها و هو يؤمن بأن العلاقة بين المسؤول والذي تحت سلطته أن تكون علاقة خوف لا علاقة إحترام وإكبار وبهذا المنظور يجب على كل الجزائريين أن يخافوا من الرئيس بدلا من أن يحبوه ؟؟؟منطق غريب ؟؟؟ أنظروا إلى الرئيس الفنزويلي هل يخافه الشعب أم يحترمه و يقدّره؟؟؟؟أنتم تعرفون الإجابة حتما وعليه فنحن الطواقم الإدارية بالشلف نريد أن تكون علاقاتنا بزملائنا المدراء والنظار والمستشارين والأساتذة علاقة إحترام وهذا ما لا نلمسه في مفتش الإدارة الحالي الذي أدخل علينا العبوس والتجهم و النهر والخوف والتخويف والإهانة المعنوية ...لقد تعبنا ونريد من الوصاية أن تعين لنا مفتشا متحضرا وعصريا إنسانيا يؤمن بالحوار و الإحترام والقدوة الحسنة والتواضع بما يؤهله لتكوين جيد وفعال للطواقم الإدارية لا سيما الشابة التي تفتقد التجربة والحنكة.

أن يخافوا من الرئيس بدلا من أن يحبوه

Le chef hiérarchique légal des chefs d'établissements c'est le directeur de l'éducation mais pas l'inspecteur administratif.
Le problème est que ce sont certains directeurs qui en font de ces inspecteurs des pharaons avec leur "chita", méchoui et bien d'autres caprices et tout cela pour obtenir les 40/40 pour la prime de rendement qui normalement doit être notée par le directeur de l'éducation et pas par l'inspecteur: c'est normal donc que les bons directeurs payent le prix à cause de leur collégues "echayatine".
Un inspecteur qui se respecte ne fait que son travail qui est bien défini par les textes: l'inspection, le contrôle et la formation, inutile donc pour lui de jouer le jeu de cette racaille de directeurs corrupteurs et sans vergogne.

Chacun son travail et les vaches seront bien gardées !
Les hommes resteront des hommes et les minables resteront des minables: c'est ça la vie, on n'y peut rien changer.

السلام عليكم و عيدكم مبارك .
أخي ، نريد مديرا مكونا ، متخلقا، مطلعا، مسيِّرا لا مسيَّرا، يعرف حقوقه من واجباته ( ماله و ما عليه).
المفتش له مجاله و المدير له مجاله كل محدد بقواعد قانونية.
الاحترام الذي تتحدث عنه،أنت الذي تصنعه لنفسك لا غيرك.
أقول لك ما قاله رئيس جمهوريتنا(لا أريد أن أكون نصف رئيس) و عليه كن مديرا لا نصف مدير أو ربع مدير
العلاقة التسلطية غير موجودة في القواميس المأثورة.

merci pour cette intervention

يزعم البعض أن الإحترام في الجزائر يصنعه الفرد من أستاذ و إداري و مفتش ، وقد يكون هذا صحيحا في بلد آخر : في تركيا أو كندا أو البرازيل أو جنوب إفريقيا أو الصين لكن ليس في الجزائر التي أصبحت فبها كل القيم الإنسانية مهترئة و كل باطل حق وكل حق باطل ...ألا تستشعرون الفساد المستشري في البلاد و بين العباد والكل يعيب الدولة والحقيقة أنا الشعب هو أكبر عدو للشعب وليس الدولة كما يزعم أغلب الناس وإن كانت الدولة مقصرة في بعض الأمور

ما معنى أن يزور مفتش إدارة إداري ما و يجد مكتبه مرتب وأوراقه مضبوطة و رزناماته متابعة و دفاتره محينة ثم يكتب فيه تقريرا سلبيا فقط لأنه في نزاع مع موظف آخر من نفس الإنتماء الحزبي للمفتش؟؟؟ ما معنى أن يزور المفتش إدارايا آخر و يجد مكتبه في منتهى الفوضى والسجلات غير مضبوطة و التقارير غير كاملة والنظافة منعدمة و الشكاوى مكدسة من طرف الأساتذة والتلاميذ و مع ذلك يستفيد هذا الإداري من تقرير إيجابي فقط لأنه معارف السيد المفتش و من تياره الإديولوجي؟؟؟؟؟
كيف للإحترام أن يفرض نفسه في هذا الغاب؟؟؟؟ وفي هذه المستنقعات الآسنة؟؟؟
دائما أتفكر قصة الوزير الأسبق للتربية السيد على بن محمد الذي تآمر عليه الكل فقط لأنه كان مهنيا ووطنيا و ملتزما - أمثال على بن محمد لا مكان لهم في هذه البلاد وسط الحمقى والسذج و الشياتين و الآمرون بالمنكر والناهون عن المعروف.
الكل يعرف الحقيقة ولا أحد يجرِؤ على قولها خوفا من زمجرة الشعب الكادح الظالم لبعضع البعض

إن صناعة الاحترام حقيقة و ليس زعما كما تفضلت ،نحن في الجزائر و ليس في......
إن الجزائر لها أصولهاو تاريخها.
لقد ذكرت في مداخلتك(ألا تستشعرون الفساد المستشري في البلاد و بين العباد والكل يعيب الدولة والحقيقة أنا الشعب هو أكبر عدو للشعب وليس الدولة كما يزعم أغلب الناس وإن كانت الدولة مقصرة في بعض الأمور).هذا إعتراف منك أن ماجاء في مداخلتي كان صائبا.أظن أن
رسالتي كانت واضحة.ثم من يكون هذ المفتش ؟ هو بشر عادي مسؤول له نقاط قوة و نقاط ضعف
و أنت بشر عادي مسؤول لك نقاط قوة و نقاط ضعف.استغل نقاط ضعفه كما هو مستغل لنقاط
ضعفك للتسلط عليك.إن العمل المرتب و المنظم شيء جميل ، لأن النظام أساس النجاح . لكن
هناك شيء أظنه مغيب عند إداريينا و هو التكوين ،الاطلاع ، التخلق ،عدم الانبطاح ،روح
المسؤولية، راحة الضمير، الشخصية القوية التي هي أساس المسؤولية.(فاقد الشيء لا يعطيه)
الرجل ،رجل و .......كما قال الأخ angelo.استسمحك ياأخي ومعذرة .

السلام عليكم
و هل يستقسم الظل و العود اعوج يا اخي اسال وستعرف .

أشكر كل الإخوة على مداخلاتهم و أقول للأخ محمد كلامك صحيح على وجه العموم لكن هناك حقائق لا يجرؤ أحد على إثارتها خوفا من(....)و بدلا من ذلك يلتجأ إلى المثل العليا و الطوباويات التي لم يعد لها مكان في هذا الزمان بسبب فناء أصحابها من الرجال الحقيقيين و الشجعان الذين أصبحوا أثرا بعد عين ...ولا حول ولا قوة إلا بالله .قال الإمام علي كرّم الله وجهه ورضي الله تعالى عنه : "لو سكت الجهال لزال الإختلاف" و قال عن أهل آخر الزمان الذي نحن فيه :" أغلبهم همج رعاع ينعقون مع كل ناعق" نسأل الله العفو والعافية و أذكر الإخوة الكرام في هذا المنتدى بأن مداخلتي كانت من أجل التكوين الذي نفتقده في ولايتنا مع مفتش الإدارة الحالي الذي لا يتقن سوى الإساءة للغير و التهكم منه فبربكم ماذا نفعل مع شخص من هذا القبيل غير المطالبة بتغييره ؟؟؟؟ أليس هذا قمة التحضر و التخلق؟؟؟ أم نحتج عليه بإشعال النار أمام مكتبه؟؟؟ أم نقبل بإهماله لنا و غطرسته؟؟؟ وماذا عن الولاء السياسي بين إطارات التربية على حساب مصلحة العليا للبلاد؟؟؟ كم من مفتش يتستر على رفيق دربه السياسي وهو متورط في كوارث كبيرة و كم من مفتش يتآمر على إداري آخر متقن لعمله فقط لأنه ليس من حزب المفتش هذا هو حالنا و هذا هو حال جل المفتشين.قال سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله تعالى عليه:"رحم الله إمرئ أهدى إليّ عيوبي" و حسبنا الله ونعم الوكيل