من جهته وصف ''الإينباف'' على لسان المكلف بالإعلام، مسعود عمراوي، الحل الذي توصلت إليه الوزارة ''بغير المنطقي''، مسجلا عدة تناقضات في البيان، حيث إنها تعترف بوجود السورة في المنهاج ثم تبدي تفهما تجاه اعتقاد المترشحين بحذفها، والحقيقة في نظره تكمن في وجود خط في التنسيق بين المفتشين والأساتذة عندما تقرر إدماج الدرسين، وفهم البعض أن السورة حذفت على إثر هذه العملية، وبالتالي فإنه من باب الإنصاف بين جميع المترشحين ينبغي تصحيح الخلل، حسبه، بإلغاء السؤال المحتج عليه، على اعتبار أن ''المرونة'' في التصحيح لن تنصف المترشحين الضحايا.
بمثل هذه المواقف نستطيع أن نتوسم خيرا في الاتحاد و رجالاته...