تصريح متسرع!!!

السلام عليكم
في مثل هذه المواقف يبرز الأستاذ الخبير

الإشكال يا أخت ندى ليس في الدرس المحذوف أو المدمج و إنما يتعلق بالسندات المعتمدة فيه، أي بالنصوص الشرعية التي ينطلق منها الأساتذة في تقديم الدرس..و ما دام هناك إدماج فقد فهم اعتمد الكثير من الأساتذة على نصوص غير الآيات الطويلة من سورة"فصلت"، فذهب البعض إلى جعل الآية 30 من فصلت و 13 من الأحقاف، و الحديث النبوي "قل آمنت بالله ثم استقم" منطلقا للدرس و استغنوا بذلك عن آيات الدرس الأول..و هنا يأتي دور المفتشين لنسأل أين هم من هذه التغييرات و التحويرا التي تطرأ كل حين؟؟ و لو قاموا بدورهم على الوجه الصحيح لما وقع هذا الإشكال بين أساتذة المادة الواحدة...ثم كيف يعمد القائمون على وضع الأسئلة في مثل هذه الامتحانات على دروس خلافية، أو تلك القائمة على اجتهادات فردية؟؟
و حتى لا يدفع التلاميد ثمن باهضا لأخطاء الوزارة و المفتشين و الأساتذة نرجو أن يتم إلغاء السؤال و توزيع نقاطه على باقي الوضعيات.

الدرس المحذوف في التربية الاسلامية هو الدرس الأول ثواب الايمان و العمل الصالح و ليس الاستقامة كما روجت وسائل الاعلام و حسب تصريح احد مفتشي اللغة العربية هذا الدرس لم يحذف بل ادمج مع درس الاستقامة لكن الاساتذة حذفوه من المقرر و ابنتي أكدت لي أنهم لم يتناولوا درس الايمان و الثواب الصالح الذي يتضمن سورة فصلت

السلام عليكم
إن درس الإستقامة ليس محدوفا و المشكلة مفتعلة لم يصلني أي منشور بخصوص حدف هدا الدرس و سورة فصلت أريد إسقاط بن بوزيد لكن بطريقة لا يكون فيها ثمنها أبناؤنا.
في الأخير ليس هناك مشكل في امتحان التربية الإسلامية.

ربما يقصد عمراوي أن الخطأ المتعمد لا يعتبر خطأ بل سؤال نقاطه توزع مجانية على كامل التلاميذ مثل الدرس المحذوف في التربية الاسلامية و مثلما حدث قبل أيام في تصحيح السنة الخامسة المهم... دعها تمر فإنها مأمورة .

ورد في جريدة الفجر بتاريخ11/6/2012 التصريح التالي:....وحول تعليقات مترشحي شهادة التعليم المتوسط في أول أيام الامتحان، فقد أكدوا أنها سهلة ولم تخرج عن المقرر، رغم الصعوبة التي وجدها بعض الممتحنين في مادة اللغة العربية، إلا أنها كانت على العموم، وعلى حد قول رئيس النقابة الوطنية لعمال التربية، بوجناح عبد الكريم، سهلة، حيث تم طرح موضوع واحد في كل من مادتي العربية والفيزياء، ليدخلوا دون خوف امتحانات الظهيرة الخاصة بالتربية المدنية والتربية الإسلامية، وهو ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الانباف"، عمراوي مسعود، لـ "الفجر" الذي بين أنه ولأول مرة تجنبت وزارة التربية مهازل الأخطاء التي كانت تتكرر كل سنة. وأوضح عمراوي أن أول يوم من الامتحان تم اجتيازه بدون مشاكل، ماعدا تلك المتعلقة بدرجة الحرارة الشديدة التي سجلت على وجه التحديد بولايات الجنوب، حيث أكد أنه بناء على التقارير التي وصلته من الأساتذة الذين قالوا إن وسائل التبريد تظل ناقصة، وزاد من حجم الكارثة انقطاعات التيار الكهربائي الذي أدى إلى عدم تشغيل الأجهزة الموجودة، داعيا الوزارة إلى تنفيذ التزاماتها في هذه القضية.

كم كنت أتمنى ألا يصدر تصريحا متسرعا بهذا الشأن و الذي يصب في مصلحة الوزير و الوزارة، لأن مثل هذه التصريحات عادة ما تتم بعد الانتهاء الكلي من عمل بيداغوجي أو تربوي معين، فهاهو الواقع يكشف زيف هذه التصريحات، بعد تبين عكسها، و ما اختبار التربية الإسلامية و المدنية و الرياضيات...إلا دليل على ذلك.
أو ليس تصريحا كهذا يحسب لجهة ما و على حساب جهات أخرى؟؟ ألا يمثل ذلك طوق نجاة لوزير شارف على الغرق؟و وزارة وصل فيها العفن إلى درجة لم تعد تحتمل؟؟