عودة الامل بعد التعادل أمام الإنجليز (0.0)

السلام عليكم:
لا أحد منا شكك في قدرة التشكيلة الوطنية على تقديم وجه مشرف يعكس آمال وطموح الشعب الجزائري في رؤية فريقه يلعب الند للند امام الاقوياء لكن الخلاف كان في طريقة اللعب التي قدمها امام سلوفانيا والخطة الدفاعية المحظة التي انتهجها المدرب جعلت الفريق يتحمل طيلة اللقاء عبء المباراة.
فمهما صمد هذا الفريق فانه سيخطأ ويتلقى اهدافا وهذا ماحدث.
ان مقابلة سلوفينيا قلصت من حظوظ الفريق في التاهل فكيف تريد ان يكون رد فعل الجمهور وحتى المختصين الذين راوا في خطة سعدان والتعديلات التي قام بها في الشوط الثاني غير صائبة لانها عقدت من وضعية الفريق خاصة وأن المدرب حاول ان يستبدل مهاجما بمهاجم آخر غير مؤهل لا نفسيا ولا ذهنيا لخوض تلك المبارة، لاعب كان يفكر في نفسه اكثر من فريقه لانه حاول ان يثبت انه الاجدر على حساب مصلحة الفريق.
جميل ان يتعلم الانسان من اخطائه لكن اذا استمرت هذه الاخطاء فهذا يعني ان الحلول غير ناجعة فيجب التفكير في طرق اخري.

المبارة القوية والاداء الرجولي لعناصر الفريق الوطني اثبت للجميع انه فريق من الطراز اللكبير
والنتيجة ردا على المشككين في عناصر المنتخب الوطني وخاصة اولائك المخللين الذي يطلون علنا من على شاشات MBC1. MEDI 1 ,والعربية وبعض الوجوه التي احتكرت شاشة اليتيمة حيث ان تحليلاتهم مبنية على خلفيات وعقد وووووو

الحمد لله على هذه النتيجة الإجابية بعد التعادل أمام الإنجليز بدون نقاط
تعود الفرحة والإبتسامة إلى الوجوه
ويبق الامل قائما لبلد الشهداء لتمثيل العرب والمسلمين في هذه التظاهرة الرياضية العالمية