السلام عليكم أيها الإخوة المناضلون وتحية نضالية أزفها لكم ، أما بعد فإنني أرى أن نسبة النجاح هذه السنة مرتفعة في ش ت م مقارنة بالسنة الماضية (السنة الماضية 50بالمئة وهذه السنة 66 بالمئة حسب جريدة الخبر) ,اظنها سوف تكون كذلك في شهادة البكالوريا أي أرتفعت نسبة النجاح بارتفاع عدد الممتحنين في القسم(25 تلميذ) وبارتفاع عدد الصفوف(4 صفوف) وبارتفاع ظاهرة الغش وبارتفاع نسبة أشباه الأساتذة اللذين يتغاظون الطرف تجاه ظاهرة الغش المستفحلة والمقننة بشبه مواضيع تافهة في ش ت م لهذه السنة تفه واضعوها ، كل هذا ليقال في النهاية بإفسادات بن بوزيد ويقال للأستاذ أضرب أو اعمل النتيجة لا تملكها أنت أيها الأستاذ بل يملكها بن بوزيد بقراراته ،كل هذا يجري والمجتمع المدني يتفرج ببرودة عن مصير أبنائه ومصير قطاع التربية في البلاد ، عفوا بل حرارة التفرج ذهبت لمآزرة المنتخب الوطني ، والله إنه زمن الرداءة بكل ما تحمله الكلمة ، أما ظاهرة الغش فيتحملها الأستاذ الحارس ,اذكر هنا أنني حرست في ش ت م رفقة حارستين والله أنني حرست لوحذي وكأن الحارستين غير موجودتين ، تبادل الحديث بينهما ، رنات غنائية رائعة لهاتفهما النقال من حين لآخر ، عدم إحضار الأوراق للتلاميذ عند طلبها فأنا الوحيد الذي يجلب ما يطلبه التلاميذ وهي عديدة وما أكثرها ، كما تعلمون تلميذ اليوم يأتي بالبطاقة فقط وسيالة على وشك النفاذ(الإنتهاء) ويطلب كل شيء : السيالة ،الممحاة، المسطرة، المدور، الآلة الحاسبة.....إلخ وهنا نتسائل أين الضمير للأستاذ حول ظاهرة الغش أم مات الضمير وبقي الأستاذ يسأل فقط على الأجرة ما دخلت ولا ما دخلتش و أستسمح الإخوة القراء أن مستوى الفكر عند الأساذ إنحط لدرجة كبيرة فهو لا يطالع كتاب ولا مجلة ولا يثير أي نقاش في موضوع تربوي ولا.....إنه الإنحطاط الفكري يضاف إليه إنحطاط أخلاقي ،فهذا مجرد رأي أساتذ في الميدان يرى عيوبا في القطاع ويحاول أن يجتهد ليشخص هذا المرض فما رأي الإخوة الأعضاء في هذا المنتدى الموقر لعلي أكون مخطئا في تحليلي هذا ( رحم الله أمرؤا أهدى لي عيوبي).