يتم الآن اعتقال المئات من الأساتدة

يا نقابة اخطاتي في التقديرات للمرة كم فالتي هي قبل تصنيف المدراءبثلاثة نقاط مقابل المعلم لاشييء لان التصنيف 11كان من طرف الدولة للذين تكونوا وهكذا انعدمت الثقة فيك ثم خرجت بخرجة اخرىقبلتي ما في القانون الخاص الذي لم يروق لنقابة الثانوي حتى تحصلوا على ما يريدون ثم ظهر لك انه فيه مغالطات وناديتي بالاضراب لاسترجاع مافقدتيه
من الفاعدة وياللاسف انجر البعض وبعد تقريبا اسبوعين من الاضراب والحرب النفسية والخصم من الراتب وتعطيل الدروس ترين ان مصلحة البلاد فوق كل اعتبار اليس لك ياايتها النقابة اليس لك نظرة بعدية تقدرين فيها ما سينجر عنه هذا الاضراب وها هو الان خسرت كل المعلمين الى الابد.

المصلحة العليا للبلاد....الأيادي الأجنبية...انها المصطلحات البديلة للبعبع القديم الذي كان يخوف به المواطن كالعميل للامبريالية و القوى الرجعية ثم بعد ذلك دعم الإرهاب..القوى الظلامية... هاته الاستحقاقات التي علق من اجلها الاضراب ماهي إلا عملية تجميل و تبييض لوجه النظام الظالم الفاقد للرشد من اصغر مسؤول فيه إلى اكبر رأس فيه ...حقوقنا تضيع ..لا تهمنا المصلحة الوطنية التي لا تنصفنا او بالأحرى ما دمنا لم ننل حقوقنا فنحن لسنا جزءا من هذا الوطن فالمصلحة الوطنية كان من الأجدى ان تنصح بها الحكومة الظالمة لنا و التي لم تستجب لمطابنا المشروعة ...فنحن جزء كبير من هذا الوطن و مصلحتنا هي مصلحته....و لكن لا حياة لمن تنادي.

can كتب:

ليس اوانه ومن واجب الحكومة ان تتدخل بكافة الطرق كان يجب على النقابة ان تختار الوقت المناسب ولا يجب ان تسمع الى اطراف تحركها ولا تحب الخير للجزائر انتقلت هذه النقابة من ممثل عمالي الى حزب سياسي تحركه ايادي خفية ملطخةبدماء الجزائريين

مطالبنا نقابية بحتة ولا تزايد علينا بالوطنية فنحن جزائريون حتى النخاع ....وعندما يحين الجد تعرف من بكى ممن تباكى.....الذي يرضى بالظلم في ميدان عمله يرضى بالاستعمار في بلده والذي يدفع الظلم في كل زمان هم الذين يريدون رفع الظلم عنهم الآن.

ليس اوانه ومن واجب الحكومة ان تتدخل بكافة الطرق كان يجب على النقابة ان تختار الوقت المناسب ولا يجب ان تسمع الى اطراف تحركها ولا تحب الخير للجزائر انتقلت هذه النقابة من ممثل عمالي الى حزب سياسي تحركه ايادي خفية ملطخةبدماء الجزائريين

يتم الآن اعتقال المئات من الأساتدة والمدراء المساعدين في ساحة أول ماي بسبب اعتضام سلمي يطالبون فيه بحقوقهم........دولة الديمقراطية