جاء في جريدة الخبر لنهار اليوم : ((وأضاف البيان أن التنسيقية مؤقتة إلى غاية انضمام بقية الولايات واستكمال الإجراءات القانونية، حيث تتحمل التنسيقية انشغالات أساتذة الطورين بصفة خاصة، وتعمل أيضا على تنظيف الحقل النقابي من الانتهازيين وشبكات المصالح. وأكد البيان الذي وقعه المكلف بالإعلام، مولاي عبد الهادي، أن التنسيقية لا تشارك في الإضراب الحالي، ودعت وزارة التربية إلى إشراكها في كل ما له علاقة بأساتذة التعليم الابتدائي والمتوسط.)).
عندما أقرأ مثل هذه البيانات أجزم بأن العمل النقابي الحر ليس بخير وفعلا انه مستهدف .في الوقت الذي كنا ننتظر تظافر الجهود من اجل توحيد الصفوف في هذه المحنة التي يمر بها القطاع بعد ان انفجرت قنبلة بن بوزيد التي حولت أبناء القطاع الى أشلاء .يخرج علينا البعض ان لم يكن فرد واحد بهذا المولود الجديد الذي ولد ميت لانه نزل الى الوجود مباشرة الى القذورة (لا يشارك في الاضراب الحالي ). ولهذا أنا أنقل لأصحابه تعازي الاسرة التربوية بقالمة ونقول لهم عظم الله اجركم .
ان ظهور هذه التنسيقية في هذا الوقت بالذات دليل قاطع خبث الهدف وما زاد قناعتي أكثر بذلك هو الموقف المخزي من قضية مصيرية .كيف لا ونحن في قلب المعركة .ان التنظيم الذي لا يقف معنا في هذه المحنة لانريده في اوقات السلم لان العمل النقابي يحتاج الى رجال لا أشباه الرجال يريد اصحاب عقل لا اصحاب نقل مثل ما قام به بوجناح وغيره من الانتهازيين ماذا قدموا لنا الا مواقف الخزي والعار .
وفي الأخير نسأل الله العلي القدير أن يجمع شملنا على كلمة الحق ويوحد صفوفنا لمواجهة قوى البغي والعدوان نتمى عودة هؤلاء الاخوة الى جادة الصواب وأخذ اماكنهم الحقيقية في معركة النضال الجاد لا الخزعبلات والشطحات التي مللنا منها طيلة هذه العشرية .نعم لتعدد الافكار ولكن ليس على حساب مصيرنا ومستقبل أبنائنا. ومن يقف ضد ارادتنا في هذا الوقت العصيب لا مكانة له بيننا الاصلاح قادم لا محال ولكن ليس الأن ليس الأن .ومن يريد الركوب على ظهورنا واهم واهم واهم .
ياسين24