يف ننزع الخوف من المربيين ؟

هل هناك دواء أو حقنة يمكن ان نحقن بها المعلمين الحركة للغنظمام إلى الصف وعدم خيانة الامانة
للاساتذة المضربين
للاساتذة النائمين

لابد من العمل التحسيسي من قبل الجميع.

اكبر نجاح حققناه هو الوحدة.الحمد لله.

أخي الكريم تتحدث على الوحدة ، أين هي اليوم ؟ ، فمع بيان بن بو..... تسلط على الأغلبية الرعب ( خاصة عند ذكر الشطب )
أو لم يع المربي حق الإضراب ، وقوانين الجريدة الرسمية 90/02 وموادها .
أين الفكر.......................................................... والعقل المدبر.

فاقد شيء لايعطيه.الرجولة والشجاعة من عند الله تعالى .تدخل في شخصية الانسان و من شخصية الجزائري أنه لايرضخ للذل و التهديد بل يزيده شجاعة .في جميع الثورات تكون بدايتها الأقلية و تنتهي بانتصار الاغلبية و هذه سنة الحياة وأحسن دليل الثورة النوفمبرية.

ربي نفسك على الخوف من الله لامن البشر
ربي نفسك على الاعتقاد بأن الرزق من عند الله واجعله في قلبك يقينا ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) صدق الله العظيم
تيقن بأن الأجل يمشي مع الرزق ( لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها)
إقرأ من قصص الصحابة والتابعين علها تربي في نفسك الشجاعة
بادر ولاتخف ولا تتردد واجعل الله معينا لك
بإذن الله تتخلص من خوفك

لا يمكن استئصال الخوف و الجبن من قلوب بمن يسمون أنفسهم معلمون أو مربون لأنه تجدّر في أهماق أنفسهم لأنهم و بكل صراحة و بكل أسف ومرارة ضعاف الشخصية و السبب هو أن الإدراة في كل المؤسسات التربوية بثت الرعب و الخوف في نفوس هؤلاء عن طريق بما يسمون أنفسهم مفتشون حاشى البعض فالمفتش هو المسؤول المباشر عن المعلم و عن المجال التربوي ككل أي أن المفتش قبل أن يكون مفتشا كان معلما و قد تعود على الخوف سابقا لكنه بعد المسؤولية الجديدة أصبح يمارس على زملائه المعلمين أشد الأساليب القمعية ليس انتقاما لشخصيتة لكنه يبقى خوفا دائما من المسؤول الذي أكثر منه رتبة.
و قس على هذا من أصغر رتبة في التعليم إلى أعلاها و على رأسها الوزير.