النقابة وممارسات الموظفين الخارجة عن القانون

النقابة يجب ان تعمل في اتجاهين او منحيين:
1المطالبة بتجسيد القوانين السارية
2تعديل القوانين بما يتماشى والمتغيرات
بالنسبة للعنصر الاول فان هناك اهمالا تاما له وعلى الخصوص في الطور الابتدائي حيث لا تزال فئة من المفتشين يمارسون ما يسمى بالمهام الادارية وفئة اخرى تفتش المفتشين او من يسمون زورا بمفتشي التربية الوطنية
ونحن لا ننطلق من حالة نفسية تجاه اشخاص بل الى المطالبة بتجسيد القوانين السارية لان احترامها يعكس احترام الدولة ويجسد دولة القانون وهذا الدور اساسي بالنسبة للنقابات وما رفض الوظيف العمومي لبعض الرتب الا بعد ان توضح مهامها الا حفاظا على حقوق الموظف لانه في حال حصول نزاع بين الادارة والموظف وعند اللجوء الى النقابة بغرض الدفاع عنهاستكون عاجزةنظرا للضبابية في مهام هاته الرتب والتي يمكن للادارة التلاعب بهالذا على النقابات ان لا يكون هجيرها تعديل القوانين بل السعي الى تجسيدها والتصدي للمتعسفين والممارسين للمهام خارج القانون .

هذه الفئة حاليا ملحقة بالمفتشية العامة للبيداغوجيا، وأكثر مهامها التنسيق، والتحقيقات.
ألا ترى أننا قد أخطأنا حينما رحنا - منذ سنوات - نطالب بإلغاء هذا المنصب، ونسينا أننا قد أغلقنا أمامنا بابا للترقية.

الآن، وبعد 16 سنة في التفتيش في الابتدائي، ورغم أنني اليوم مرتاح إلى كون هذه الفئة - من مراقبينا - آئلة إلى الزوال، إلا أنني في الوقت ذاته- كشخص يطمح إلى الترقية في الوظيفة - أحس أنني فوتّ فرصة.

قدّّر الله، وماشاء فعل.

اخي
انت لا تعرف هذه الفئة جيدا فقد خبرتها فوجدت ان من اسباب انتكاسة مفتشي الابتدائي ممارساتهم وتصرفاتهم
وهم لا يدافعون حتى عن وضعيتهم المزرية ويعوضون ذلك
باشياء منها انك مثلا تجد احدهم يسم نفسه بالسيد فلان في خاتمه الشخصي قد تقول هذه تفاهة لا والله ان وراء كل سلوك دافع انه التعويض عن الوضعية التي يعيشها وبدل السعي في تغييرها يتسبب في انتكاسة مفتش الابتدائي
ولانهم لم يثبتوا وجودهم عملا وسلوكا تم اهمالهم في المرسوم التنفيذي وتكليفهم بقرارات فردية .