منتدبي أونباف هل تؤدون الأمانة؟

تحية نقابية كلها سلام على رواد وزوار المنتدى وبعد:
فعلا تساؤل في المستوى هل الممثلين النقابيين يؤدون الأمانة؟ ( الممثلون من المكتب الوطني إلى أمين فرع نقابي بمدرسة نائية منتدبون أو غير ذلك)
لقد نلت شرف تمثيل عمال قطاع التربية على رأس مكتب دائري للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ولست بخيٍِِرهم أوأحسنهم وإنه لحمل ثقيل. الواقع بتناقضاته :
ما لمسته من خلال إحتكاكي بالزملاء وتعاملي مع الواقع السائد في الوسط التربوي هو أن :
ـــ زميلي المعلم ( الزملاء و أردته بالإفراد) ينتظر المبادرة دائما من الممثل على جميع المستويات ويعتقد آليا بأن النقابة كتنظيم في حاجة إليه في الوقت الذي هو بحاجة إليها.
ـــ يكتفي دائما بطرح مشكلته شفهيا لا كتابيا وفي كثير من الأحيان لا يطرحها تماما ويتقبل أي تجاوز في حقه.
ـــ يعتمد على الممثل كليا في تلقي المعلومات ولا ينوع مصادرها كالموقع الإلكتروني للنقابة والجرائد( الجرائد ألح على الجمع لا الإفراد) وغيرها.
ـــ عدم الإطلاع على القوانين كقانون الوظيفة العمومية وكل ما تعلق بالقطاع من قوانين ومناشر ووووخاصة المتعلقة بالنزاعات الفردية والجماعية وكذا العقوبات.
ـــ العزوف عن المشاركة في المجالس التروية في المؤسسات.
ـــ العزوف عن المشاركة في جمعيات أولياء التلاميذ.
ـــ العزوف عن فتح أي نقاش بناء أثناء اللقاءات التلقائية الغير الرسمية( في المؤسسات).

الشاذ هو أصل في القاعدة
لكن ما نلاحظه نحن هو غياب الحركة في المناطق النائية من طرف المنسقين الولائيين وبقية الممثلين فحتى بطاقة الانخراط عانينا كثيرا من أجل الحصول عليها أما جمع التوقيعات فلم نسمع بها إلا عن طريق الجرائد او في هذا المنتدى حتى هذه الساعة

هذه عينات شاذة لايمكنها ابدا أن تثبط عزائمنا ، بل ينبغي أن نشعرها بالتخاذل عن قضايا موظفي القطاع ، ولا بد أن نشعرهم بالذنب الذي ارتكبوه في حق إخوانهم وأخواتهم بهذا التقاعس ولكن من غير تهكم وبأسلوب راق .ونشر الوعي النقابي نتمكن من جلب ضعاف النفوس إلى صفوفنا ولا ينبغي أبدا أن نخسر أيا كان ولا نستثني أحدا من العملية إلا من استثنى نفسه وبإصرارلأن المصير مشترك .

بالرغغم ان الاضاب الاخير ازاح عن البعض بعضا من الغموض و دفعهم للبحث قي القوانين لكن لازال من يعتقد ان رزقه بين يدي ابن بوزيد وهو عين الحقيقة التي تعتبر اكبر عائق كي تحقق النقابة ضربة قوية
الوزير يعلم بهذه النقطة لذلك سيستعمل السلاح مة اخرى كلما حدث و ان حاولنا ان نقول لا مرة اخرى
على طرية الحجاج ارى رؤسا قد اينعت و حان قطافها

كلامك فى محله للأسف انها الحقيقة التى رأيناها عند البعض

أنا في إعتقادي والله أعلم أن القيادة قائمة بدورها كما ينبغي نفس الشيء بالنسبة للمنسقين الولائيين أما الخلل فيكمن في القاعدة فهي مهترئة وغير واعية كما ينبغي بدورها أو فيها الخوافون اللذين يخافون حتى من ظلالهم وأستسمحكم على هذا التشبيه لأن هذا واقع لا يمكن القفز عليه فكيف يعقل أن الأستاذ يخشى حتى من وضع إسمه على اللائحة التي أطلقتها النقابة بجمع التوقيعات لتحرير الخدمات الإجتماعية من الهيمنة النقابية بينما يوقع على مختلف التعليمات التي تصل من الوصاية يوميا ،والله فعلا إنه شيء مؤسف.نعيب زماننا والعيب فينا.