أي الدواعي الأمنية التي يتكلم عليها الأخت كريمة ، بل أودعها لدى نقابة معروفة لتساند كل السياسات ولوكانت فاشلة ، وقدمتها هدية لها عربون سكوتها عن مصلحة العمل ، وشعارها " السمع والطاعة " - سرحوا العمال ،جوعوهم ، فقروهم ، استعملوا معهم كل التجارب البافلوفية ، فقط أركوا لنا الخدمات الاجتماعية- .
من العيب على سلطتنا أن تسند تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لنقابة UGTA في عهد التعددية المكرسة دستورا
فأي تناقض هذا.
لكن دوام الحال من المحال ، وأنا استبشر خيرا بعد هذا الإضراب الذي زعزع أركان السلطة ، وهذا الوعي المتنامي في أوساط موظفي التربية ، ولكن فقط لا نكثر من التفلسف ويكون لنا انضباط والتزام نقابي ، ونساند قيادتنا فيما تراه في برامجها واقتراحاتها ، وفي جمع نصف مليون توقيع الذي ينبغي أن نتجند له ، ومتابعة الوزارة قضائيا وغيرها من الساليب التي يجب أن تتنوع ، ولا نحتقر أي عمل، المهم نتحرك " في الحركة بركة "
فنحن لسنا سذجا يارئيس الحكومة .