الوحيد الذي يعتبر حكمه صادق هو التلميذ ولكن بعد انتهائه من الدراسة وممارسة مهامه في مدرسة الحياة ، هناك فعلا يستحضر في ذهنه كل من تتلمذ على أيديهم ، ويصنفهم تصنيفات صادقة ، فهذا كان متهاونا في أداء الواجب ، والآخر كان مخلصا ويتفانى في أدائه ، وتلك تميز بين التلاميذ في منح العلامات ، وذانك يضربه ويحرق أعصابه من أجل مصلحته ،والآخرعديم الأخلاق والتربية يقوم بتصرفات لاتليق برجل التربية إلى غير ذلك من الأحكام ......
ولذلك وجب على الأستاذ أن يكون نعم المثال والقدوة حتى يلاقي تلامذته ، وقد يصبحون زملاءه بعد تخرجهم ليكون أمامهم في اي مكان يجدهم مرفوع الهامة ، ومضرب مثلهم أمام زملائه في شهادة صادقة لأحد تلامذته