الشاهد :
بقلم/ خ. بودية الاثنين, 05 مارس 2012
احتج، أمس، مفتشو التعليم الابتدائي أمام مديريات التربية الموزعة عبر الوطن، تنديدا بمسودة القانون الأساسي الخاص الذي اعتبروه بـ “المجحف” والمتضمن لنظرة دونية بموظفي التعليم الابتدائي، فيما أجلت اللجنة الوطنية الوقفة الاحتجاجية الوطنية المزمع عقدها غدا إلى تاريخ لاحق. رفعت اللجنة الوطنية لمفتشي التعليم الابتدائي، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “الإنباف”، بيانات إلى وزارة التربية ورسائل إلى المديرية العامة للوظيف العمومي، تضمنت تنديدا بالإجحاف الممارس في حق مفتشي التعليم الابتدائي، وبما وصفه بيان اللجنة، تسلمت “الشاهد” نسخة منه، نظرة دونية لموظفي التعليم الابتدائي عامة والاستخفاف بمكانتهم واحتقار دورهم في الإصلاح الوطني. وذكر البيان، أن تنسيقا جرى التحضير له مع كل الأسلاك التربوية المعنية، تقرّر من خلاله فضح التناقضات والاختلالات حسب كل فئة من موظفي التعليم الابتدائي، تفاديا لاقتصار التنديد بمفتشي التعليم الابتدائي دون سواهم، لاسيما في ظل الرغبة الكبيرة التي تعتري جميع مجموعة الأسلاك الأخرى تصعيد لهجة الاحتجاج الذي أعلنت اللجنة الوطنية تأجيله إلى تاريخ لاحق بعدما كان مقررا يوم غد الأربعاء. ويعود قرار التأجيل، حسبما ورد في البيان، بناءً على ترقب اللجنة الوطنية محتوى النسخة النهائية للقانون الأساسي الذي تأمل لجنة مفتشي التعليم الابتدائي، من خلاله وزارة التربية بتدارك النقائص، وخصوصا المتعلقة بالتمييز بين موظفي المراقبة والتفتيش الذي يؤدون نفس المهام ويتساوون في المؤهلات المهنية والعلمية. ودعا المفتشون في التعليم الابتدائي، على لسان منسقهم الوطني، قندوسي لخضر، لـ “الشاهد”، لجنة الصياغة إلى الانصاف عن طريق إدراج “الشفافية والجرأة” للكشف عن المعايير التي اعتمدتها في تصنيفهم أقل من نظرائهم في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي، بالرغم من إسناد مهام إدارية لهم لتكسير دورهم التربوي و البيداغوجي.