تهافت فكرة توحيد إطار مفتش

نظرا لأسلوب اللف والدوران الذي تنهجه بعض العناصر الانتهازية من تفتيش التعليم الابتدائي مستغلة عضويتها بمكاتب نقابة المفتشين لتمرير فكرة توحيد إطارهم مع إطار تفتيش التربية الوطنية بغرض الحصول على نفس التعويض المادي المحتمل عن الإطار طمعا وجشعا ، لا بد من توضيح للكشف عن تهافت فكرة توحيد الإطار هذه التي أحدثت شرخا عميقا في صفوف نقابة المفتشين . فمن المعلوم أن ولوج مركز تكوين المفتشين بالعاصمة الجزائركان منذ أن فتح على الشكل الآتي :1 ـ بالنسبة للتفتيش في التعليم الابتدائي : هو تخصص يهم فئة المدرسين في التعليم الابتدائي ، وكان مستواهم الدراسي لا يتجاوزالشهادة الإعدادية، فكانوا يقضون سنوات من التكوين بمركز تكوين المفتشين .. وتجدر الإشارة إلى أن غالبية خريجي مركز تكوين المفتشين كانت من هاته الفئة. ولما كثر الإقبال على مراكز تكوين المعلمين ، واشترطت الوزارة مستوى الباكلوريا للالتحاق بها ، ثم اشترطت بعد ذلك دبلوم السلك الأول من التعليم الجامعي ، ثم الليسانس ،. ولم يكن مركز تكوين المفتشين يطالب مفتشي التعليم الابتدائي بالليسانس أو ما يعادلها أو ما يفوقها . ولم تكن تغني الحاصلين عليها شيئا . ولا يمكن أن تصير بعد ذلك ذريعة لتمرير فكرة توحيد الإطار. 2 ـ بالنسبة لمفتش التربية الوطنية : هو تخصص يهم فئة الأساتذة بالتعليم الثانوي سواء الذين حصلوا على مناصب التدريس بالتوظيف المباشر، ومستواهم العلمي الليسانس، أم الذين تخرجوا من المدارس العليا للأساتذة ، . ومعلوم أنه كانت هنالك عدة فئات تزاول مهمة مفتش التربية الوطنية(مواد + ادارة+ تكوين).
فالذين يسوقون فكرة توحيد الإطار بين مفتشي التعليم الابتدائي و مفتش التربية الوطنية يريدون الدوس على قضية اختلاف المستويات العلمية ، ويلجئون إلى ما يسمى طمس الأوراق ، حيث يتحدثون عن حصول بعض مفتشي التعليم الابتدائي على الليسانس وما بعدها من شواهد عليا تم الحصول عليها عن طريق مواصلة ما يسمى الدراسة الحرة . وهكذا لا يرى الانتهازيون من أصحاب مستوى الشهادة الإعدادية من مفتشي التعليم الابتدائي حرجا في تسوية إطارهم بإطار مفتش التربية الوطنية ضاربين عرض الحائط قضية اختلاف المستويات العلمية ، ويحاولون ركوب حالات زملائهم الذين حصلوا على الليسانس وما فوقها عن طريق متابعة الدراسة الحرة . وواضح أن منطق هؤلاء متاهفت لأن تبريرهم لتوحيد الإطار لا يستقيم تشريعا ولا تنظيما . وقد يخلط بعضهم بين إجراء تغيير الإطار الذي اضطرت إليه الوزارة بعد ضغوط حاملي الشهادات من مدرسي التعليم الابتدائي . ولا زلنا نتذكر حصول الآلاف من هؤلاء على سلالم عليا عن طريق شهادات في العلوم القانونية . ومعلوم أن تغيير الإطار لا يعني توحيد الإطار ، فتغيير الإطار أساسه الحصول على شهادة عليا ، وهو ما لا يتوفر عليه مفتشو التعليم الابتدائي خريجو المركز وبمستوى الشهادة الإعدادية . ومن المفروض أن من يريد تغيير إطاره كمفتش من التعليم الابتدائي إلى مفتش التربية الوطنية أن يغير أولا إطاره كمدرس بالتعليم الابتدائي فيصير مدرسا بالتعليم الثانوي لمدة لا تقل عن عشر سنوات سنوات ، ثم يتقدم لاجتياز مباراة مفتش التربية الوطنية. أما أن يسوي إطاره بصفته مفتشا للتعليم الابتدائي بإطار مفتش التربية الوطنية عن طريق إجراء تغيير الإطار فأمر لا يستقيم تشريعا وتنظيما ،كما أنه أمر مثير للسخرية عندما يصير الانتماء النقابي ذريعة لتوحيد الإطار . وإذا كانت شرذمة الانتهازيين تلح في اللجاجة الفارغة لتمرير باطل توحيد الإطار،فنقول لهم ما الذي منعكم من التقدم لاجتياز مباراة ولوج مفتش التربية الوطنية بداية ؟ فلا شك أن الذي منعكم هو عدم توفركم على شروط الولوج ،وهي الانتماء للتدريس بسلك التعليم الثانوي او التفتيش في التعليم الابتدائي او المتوسط، وما يتطلبه من شواهد جامعية . أما أن تلجوا التفتيش التربوي الابتدائي ثم تحضروا بعد ذلك الشواهد الجامعية عن طريق الدراسة الحرة لتبرير تسوية إطاركم بإطار غيركم فمحض عبث يعرضكم لسخرية الساخرين... وأخيرا لا بد من الإشارة إلى أن العناصر الانتهازية من مفتشي التعليم الابتدائي التي تستغل جهاز النقابة لا يعنيها من أمر توحيد الإطار سوى المقابل المادي حتى أن بعضهم عندما أنكرنا عليهم تهافت مطلبهم بتوحيد الإطار احتجوا بقولهم : وهل ستدفعون لنا شيئا من جيوبكم ؟ أجل لن يدفع مفتشو التربية الوطنية من جيوبهم لمفتشي التعليم الابتدائي ، ولكن القضية فيها حيف وظلم لا يقبله شرع الله عز وجل ولا القوانين الوضعية ،لأن فئة مفتشي التربية الوطنية صرفت من عمرها سنوات في الدراسة في حين انصرفت فئة مفتشي التعليم الابتدائي للعمل قبلها . ويبدو أن شرذمة الانتهازيين تريد تطبيق المقولة العامية ” اخدم يا التاعس للناعس ” . ولقد ارتكب مفتشو التربية الوطنية خطأ تاريخيا جسيما عندما فكروا في الانخراط مع صنف الانتهازيين من مفتشي التعليم الابتدائي ، وصدق من قال بالعامية : ” خلط راسك مع النخالة ينقبوك الدجاج ” . أقول هذا الكلام وأنا أكن كل الاحترام والتقدير للعديد من مفتشي التعليم الابتدائي الأفاضل والأكياس، وأولاد الناس كما يقال بالعامية ، ولكنني أكن كل الاحتقار للعناصر الانتهازية ، والحمد لله أنها من بين العناصرالقليلة التي تسربت إلى مكاتب النقابة ، وكانت مغمورة ، فصارت تتطاول تطاول البغاث عندما تغيب النسور عن الساحة . ولهذه الفئة أقول ما قال الشاعر لخصمه : ذهبت قريش بالمكارم كلها /// ونفخت كيرك في الزمان الأول ستظل عقدة ولعنة الشعور بالدونية أمام غيرهم تطارد الانتهازيين ما دام وضعهم الوظيفي لا يرضيهم ،مع أنه لا معطي لما منع الله عز وجل ولا مانع لما أعطى ، والطمع طاعون ، وصدق من قال : ” أهل العقول في راحة ” .

Je comprends maintenant pourquoi la médiocrité s'est installée dans le secteur éducatif du moment que des imbéciles comme monsieur copra sont légion dans ce secteur et qui se prévalent d'être des super inspecteurs alors qui comptent parmi eux ceux qui ont raté leur scolarité et n'ayons pas le niveau du brevet 4AM ça n'a pas empêché pas qu'ils soient IEN de la gestion financière et le comble ils sont mieux considéré que notre ami copra

أيها المتعالي كوبرا...اسمك يدل عليك... ومقالك أيضا فيه كثير من السموم...لماذا لا تغير الحرف الثالث بحرف ...ب...أحسن...
أهكذا تعامل زملاءك في أول تدخل لك...سأعطيك مثال واحد عن حالة مفتش لأنقض كل...ما قلت...وسأتكلم بدافع الذاتية...أنا مفتش فرنسية في الابتدائي...متخرج من المدرسة العليا للأساتذة...للتدريس في الثانوية...وعملت بالثانوية لمدة سنوات...وفي سنوات الإرهاب وبعد حرق الثانوية... اضطررت للعمل في الابتدائي ...وعند التقدم لمسابقة التفتيش ...كان من بين الشروط الحصول على شهادة الليسانس...وقد تابعت مدة تكوين دامت سنة كاملة...وتعرفت بزملائي مفتشي التربية الوطنية...قمة في الأدب والعلم والتواضع...ولأزال إلى يومنا هذا في تواصل معهم...وإذا لم تعجبك ليسانس فانا بصدد مناقشة رسالة دكتوراه...بعد الماجستير...علما أني لست الوحيد...وأنت لم تتابع أي تكوين متخصص...مباشرة التحقت...ومع كل هذا لما طالبنا بحقوقنا ...استكثرتهم علينا ...حسدا من عند انفسهم...

كتب Copra
” خلط راسك مع النخالة ينقبوك الدجاج ” . أقول هذا الكلام وأنا أكن كل الاحترام والتقدير للعديد من مفتشي التعليم الابتدائي الأفاضل والأكياس، وأولاد الناس كما يقال بالعامية

Je n’éprouve aucune haine contre ce minable arriviste, inscrit le 05.03.2012 et qui se permet d’injurier et d’insulter gratuitement ses collègues IEP. Ce qui me révolte, par contre c’est quand il termine son agression par :
أقول هذا الكلام وأنا أكن كل الاحترام والتقدير للعديد من مفتشي التعليم الابتدائي الأفاضل والأكياس، وأولاد الناس كما يقال بالعامية
Non, ce n’est pas de la haine que je te voue mon frère mais du mépris

اخي
اولا الشواهد التي تتحدث عنها تكون للمقبورين لان جمع شهاد هو شهادات فخذ عنا هذه ومن علمني حرفا صرت له عبدا وانا اريدك فقط ان تكون عادلا ومنصفا لا مبغضا ولا محبا
ثانيا ان المبررات المسوقة تستقيم تشريعا وواقعا وذللك حينما تقدم اساتذة التعليم الثانوي للتباري والترقية لرتبة مفتش التربية والتعليم الاساسي حينذاك
ثالثا ان الاستحواذ على تسمية مفتش التربية الوطنية يعني الانفراد عن بقية المفتشين بالدور التربوي رغم ان مسمى المرحلة التعليم الثانوي لذا ينبغي ان تكون هذه التسمية كالقبه او القبعة فوق رؤوس جميع الاطوار
هذا ان لم اقل ان مرحلة الابتدائي والمتوسط يمر عليها وتشمل جميع ابناء الوطن ولان الثانوي ليس اساسي اي انه ليس من الاهمية بالنسبة لمجموع ابناء الوطن فقد يحرمه بعض ابناء هذا الوطن فيكون من باب العدل والانصاف تسمية مفتش الثانوي مفتش التعليم الثانوي
ومفتش الابتدائي مفتش التربية الوطنية من باب الدال والمدلول .

أثار حديثي في شأن ما سمي وحدة الإطار الخاصة بهيئة التفتيش وهو أمر حاول البعض إدراجه ضمن المطالب الاساسية لنقابة المفتشين . بعض من يحلم بوحدة الإطار لحاجة في نفس يعقوب ، فجاء الرد على كلامي
متناقضا في حد ذاته إذ يجمع بين نقيضين لا يجتمعان ذلك أن مصطلح ” وحدة ” هو النقيض لمصطلحي ” فئة وخصوصية “. ففي اللغة خص ، يخص خصوصا وخصوصة وخصوصية وتخصة وخصية وخصيصى وخصيصاء تعني التمييز ، والعرب تقول خص فلانا بالشيء إذا فضله به ، وأفرده له ، وهو نقيض عم ، فخص الشيء أو خصصه ضد عممه وفي الذكر الحكيم (( والله يختص برحمته من يشاء )) أي يفرده لها أو يفضله على غيره بها . وكلمة فئة هي الجماعة أو الطائفة وهي مشتقة من الانفياء أي الانفراج إذ يسمى بطن الأرض الذي تنفرج عنه الجبال فأوا ، وبهذا تدل كلمة فئة عن التميز والتفرد والخصية أو الخصوصية وهي نقيض العمومية أو التعميم. وكلمة وحدة نفسها تدل على الانفراد لأن في العربية وحد يحد وحدا ووحدة وحدة ووحودا وحادة وحادة ووحودة إذا انفرد. فقول القائل وحدة الإطار يعني انفراده علما بأن الإطار هو ما يحيط بالشيء لغة فإذا توحد الإطار أحاط بما يدخل في حيزه وجعله عموما لا خصوصا متميزا ، وهو ما لا يستقيم منطقا ولا عقلا مع الخصوصية والفئوية.والمنطق السليم أن يكون لكل فئة إطارها الذي يشملها أو يحيط بها ، ويجعلها متميزة عن غيرها دون أن يؤول ذلك تأويل تفاضل بل تمايز. وإذا ما عدنا إلى قانون الوظيفة العمومية ، وخصوصا قانون وزارة التربية الوطنية نجده يصرح بالتمييز بين فئات أسرة التعليم بتسميات خاصة وبمؤشرات معلومة لا سبيل للعبث بها من خلال ادعاء توحيد أطرها المتمايزة ، فالوزارة تسمي المفتش في التعليم الابتدائي ، والمفتش في التعليم الثانوي والمفتش في التعليم المتوسط و غيرها ، فهذه فئة ، وتلك فئة أخرى ، وتلك فئة أخرى .ولكل فئة إطارها الخاص بها إذ لو توحد إطار الفئات لصارت بالضرورة فئة واحدة. ولو صح ذلك لانسحب على باقي فئات هذه الوزارة ، ولن تكون فئة المفتشين في التعليم الابتدائي بدعا من الفئات إلا عند أصحاب حاجة في نفس يعقوب. لقد جاء في الرد على مقالي أنه رد فعل متجاوز لحدود المعقول ، ولست أدري بأي مقياس يقيس صاحب الرد المعقول وكيف يحده ؟ فهل القول بأن إطار المفتش في التعليم الابتدائي ليس هو إطار المفتش في التعليم الثانوي هو قول يتجاوز حدود المعقول ؟ أليس القول بتوحيد فئتين مختلفتين في إطار واحد هو المتجاوز لحدود المعقول ؟ وأنا أستغرب من اصحاب الردود أن يصرحوا بالحرف أنه يستحيل على أي فئة أن تتولى اختصاصات فئة أخرى ومع ذلك يصرون على وحدة الإطار . أو ليست الاختصاصات المختلفة تعني اختلاف من يزاولونها ، ومن ثم اختلاف أطرهم ؟ وإذا كانت منهجية نقابة المفتشين هي الاستشارة الموسعة والإنصات إلى القضايا التي تطرح محليا وجهويا ووطنيا فلماذا سمى اصحاب الردود وجهة نظري رد فعل متجاوز لحدود المعقول ، ولم يعتبروه رأيا في قضية مطروحة وطنيا ذلك أنه إذا كان هو مع فكرة توحيد الإطار لحاجة في نفس يعقوب فغيره لا يمكن أن يكون بالضرورة معها فمقابل حاجة في نفس يعقوب لا بد من حاجة في نفس إسحاق .. وتلاوة المشروع لا تعني تلاوته على القواعد فإذا سكت البعض وفيه يعقوب صاحب الحاجة فلا يعني ذلك سكوت القواعد وسكوت إسحاق. ولا يمكن أن يعتبر السكوت عن وحدة الإطار سكوت رضا قياسا على سكوت زواج البكر. ، أما وحدة إطار التفتيش فمحل خلاف بين فئتين مختلفتين إن لم نقل فئات مختلفة ،وأما عبارة ” تراعي الخصوصية ” فمحض ذر للرماد في العيون للتمويه على الرغبة في وحدة الإطار طمعا في وحدة الاستحقاقات ليس غير ، وهي حاجة يعقوب التي لا يملك الشجاعة الكافية للتعبير عنها صراحة جهارا نهارا ولا يستطيع إسحاق السكوت عنها أبدا .

لو كان في نية وزارة التربية الوطنية توحيد إطار التفتيش التربوي لما فصلت بين السلك الابتدائي والسلك المتوسط و السلك الثانوي

لا ضير بين الفصل بين مفتشي الأطوار لكن ما المانع من توحيد التصنيف.

mahi med كتب:

لا ضير بين الفصل بين مفتشي الأطوار لكن ما المانع من توحيد التصنيف.

ايها السيد العلم فوقه نار
ياسي ماحي انت صاحب الوكريف أحسبك فطنا لكن في هذه يبدو لي ان الوزارة لما جعلتكم منحدرين كانت صائبة ...فانتم في فكركم اصبحتم تفكرون في الماديات فقط ..ساستعمل معك طريقة تعليم الصغار و اسالك:انت مفتش تعليم ابتدائي تفتش كل التخصصات : لغة -رياضيات- فيزياء -علوم- تاريخ......الخ.فاذا توحدت مع الثانوي هل تستطيع تفتش جميع المواد ..الجواب :لا طبعا..اذن الابتدائي لا يساوي الثانوي

بداية نحن لسنا طلبة في الثانوي...ولسنا بحاجة لدرس في اللغة العربية...إذا كان لديك حجج تؤسس لأفكارك...ولفكرة الفصل بين المفتشين في التصنيف تستند... إلى مبادئ تسيير الموارد البشرية...وتنص صراحة على تفضيل فئة معينة... على أساس الانتماء إلى مرحلة معينة ...فتفضل بها...ربما جهلناها... ولكن أن تمارس سياسة اللف والدوران التي اتهمت بها زملاءك... غير خلي البير بغطاه

وانا ادعوك لقراءة...كتاب Perriti...gestion des ressources humaines Edition 1988
الخاص بالتصنيف...analyse et classification des postes dans le secteur de la fonction publique

يا سيدي الكريم لا أظن أن أحدا دعا إلى توحيد الإطار،بل دعا الجميع إلى توحيدالتصنيف ،أماعن التسمية فدعني أحدثك، أولا في القانون 49/90 لماذا اختير اسم مفتش التربية والتكوين بدل مفتش التعليم الثانوي، لو اختير اسم مفتش التعليم الثانوي لكان لزاما على المشرع أن يختار سلكا جديدا لاختصاصات مفتش إدارة المتوسطات ومفتش التسيير المالي( الذي يمارس مهامه في المتوسطات والثانويات) ومفتش التوجيه المدرسي ومفتش التكوين ، فأراد المشرع دمج كل هذه الاختصاصات فامتنعت بذلك تسمية مفتش تعليم ثانوي ، واختير الأعم وهو مفتش التربية وأضيفت كلمة التكوين لأن مفتشي هذه الاختصاصات يمارسون مهامهم في معاهد التكوين التكنولوجي أيضا ، فلما زالت هذه المعاهد و صدر القانون الخاص فحذفت lكلمة تكوين لامتناع وجود معاهد التكوين ، فاختيرت صفة الوطنية ، لأننا في النهاية مفتشي تربية وطنية،والدليل على ما أقول هو أنه في مسودة القانون التمهيدي النسخة الأولى حين استحدث أسلاك خاصة لمفتشي التسيير المالي ومفتشي التوجيه المدرسي وزوال سلك مفتش التربية الوطنية في اختصاص إدارة المتوسطات اختيرت تسمية مفتش التعليم الثانوي، والمشرع لم يقصد التفضيل بل قصد الشمول على اختصاصات متعددة في المتوسطات والثانويات غير أنها أعطت معنى التمييز من غير قصد وأعطت فرصة لبعض مفتشي التربية ممن تمكنت منهم سورة العلوية ومركب العلو،كلنا مفتشي تربية وطنية ، غير أن المطالبة بتسمية تكون مفتش تربية وطنية في التعليم المتوسط ومفتش تربية في التعليم الابتدائي لدرء هذا الانحراف الدلالي، كما أذكرك سيدي أن المستوى التأهيلي لأساتذة التعليم الثانوي ( وأنا منحدر من سلك أستاذ تعليم ثانوي وهو أمر لا أفخر به اليوم ولا يهمني سوى كوني مفتشا) يتعدد ( بالك + لييسانس تعليم ثانوي 03 سنوات ، باك + ليسانس تعليم 4 سنوات ، باك + ليسانس 4 سنوات وفقط قبل سنوات قليلة باك +5 سنوات ولم يترق أحد من هؤلاء إلى سلك مفتش تربية وطنية ) كما أن السنة التكوينية التي ينبغي أن يتابعها مفتش التربية الوطنية بنجاح لم تستحدث إلا في القنون 315/08

Exemple : En France, l’inspecteur académique des mathématiques s’occupe des trois cycles : secondaire, moyen et primaire et ce qui se fait chez nous maintenant est révolu depuis 20 ans et si vous considérez ce que pensent les décideurs chez nous comme étant une référence…alors que vous êtes IEN ?? Là c’est le comble

اخي الكريم
ان رئيس اي دولة في العالم ليس له من الصلاحيات ووو
وعند مخاطبته او مراسلته نقول معالي :..
فهل تراه نال هذه المنزلة والسيادة لحصوله على شهادات علمية اوما شابهها ,ان السبب الوحيد هو انه رئيس لكل المواطنين
لو تم فصل الثانوي عن الابتدائي وعين وزير لهذه المرحلة
فلاشك انه سيكون وزيرا للتعليم الثانوي وفقط كنظيره في التعليم العالي
ذلك ان وسمه باالتربية الوطنية نسبة الى المرحلةالابتدائية نظرا لان كلا البعدين الوطني والتربوي سمتان مميزتان لهذه المرحلة
بالنسبة للبعد الوطني فانه ما من دشرة او دوار في قطرنا المفدى الاوعلى ارضه وتحت اديمه مدرسةوما من مواطن الا ويمر اجباريا على هذه المرحلة حتى اولئك الذين حرموا في صغرهم نتكفل بهم ونتشرف بالاشراف عليهم في مدارس محو الاميةخلافا للثانوي المتميز بالفئوية فنحن في هذا قبس من رئيس الدولة برعاية جميع مواطنيه ودون ان انسى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المكيفة
بالنسبة للبعد التربوي فاننا نشرف على مرحلة تعليمية كاملة تسمى مرحلة التربية التحضيرية وتسمى موظفاتها مربيات
بالاضافة الى ان جميع النشاطات التي يمارسها التلاميذ في التعليم الابتدائي تربوية {تربية علمية تربية رياضية تربية وتربية وتربية
فنحن لهذه المبررات مفتشو التربية الوطنية
والمنزلة والسيادة لمن يرعى الجميع دون انتقائية

السلام عليكم جميعا
هذا التصنيف الذي اراه فرق شمل المفتشين واصبحوا يردون على بعضهم البعض بابشع الصفات .
دعوا ذلك لمن خولتموهم الحديث باسمكم.
والاصوب في نظري ان يصنف المفتشين في صنف واحد لا لشي الا لكون مفتش التعليم الابتدائي له مهام اكثر من غيره من الزملاء مناهج متعددة، مهام متعددة ، تربوية +ادارية .
اما من حيث الشهادات فليعلم كل الزملاء ان أكثر من 70% من مفتشي التعليم الابتدائي من حملة الليسانس(دراسة نظامية) وهناك ايضا ومن دون مبالغة من يحمل شهادة الماجستير ومسجل في الدكتوراء فلاداعي للمزايدة بالشهادات . ومن المفروض ان القانون يتبنى الشهادات عوض الانحدار مع تحفظي على هذا المصطلح شكرا للجميع وتبنوا المناقشة دون تجريح