إذا أردنا تثمين الشهادة والخبرةفي تصنيف عمال التربية،فإنه ليس بهذاالخلط والتحايزوالتمايز.
الذي يحط من معنويات الموظف ولايعودبالنفع على منظومتنا التربوية.فلماذالانوحدالتصنيف في كل سلك وفي كل طور على حدى
فمثلا حامل شهادةالليسانس العامل في الابتدائي يصنف كغيره
في الابتدائي ويضاف للشهادةنقاط استدلالية ومنه فالذي لايحمل شهادة الليسانس نحفزه على
مواصلة الدراسة وتحسين مستواه إذاأراد اللحاق بالركب.وكذلك بالنسبة لسلك التفتيش والمديرين والاساتذة في الثانوي والمتوسط.لأنه من غير المعقول والمنطق نجد في الطور الواحد والسلك الواحد أصناف مختلفة تؤدي نفس المهام وتتحمل نفس المسؤوليات.
على سبيل المثال:
سلك التعليمالابتدائي:الصنف13+نقاط استدلاليةتعادل السلم15بالنسبة لحامل شهادة الليسانس
المتوسط:الصنف14+نقاط استدلاليةتعادل السلم15 بالنسبة لحامل شهادة الليسانس
الثانوي:الصنف 15+لاشيء
تنزع النقاط الاستدلالية كلما انتدب الموظف الى الطور الموالي.وهكدا ذواليك بالنسبة لسلكي الادارة والتفتيش مع فسح المجال لمن يريد مواصلة الدراسةوتحسين المستوى والتكوين،مع
تتويج المتخرجين من التكوين بشهادات معادلة لشهادات التوظيف.
إن القانون الخاص الذي نرافع من أجله موضوع على المدى البعيد وكوكبة الموظفين الآتية
حاملة كلها لشهادات عليا والذين يفتقرون للشهادة
كما يزعم آلون للزوال.
إن أصبت في هذا الطرح فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي.و الله ولي التوفيق.