هل تعلم اخي المفتش

هل تعلم ان هناك رؤساء مكاتب ولائية في النقابة لم يصدروا بيانا واحدا بعد صدور المسودة رقم 01 ترفع الاجحاف الذي مس المفتشين وخاصة المرتبين في 13 بالرغم انهم مفتشون في الابتدائي ...كما ان منهم منحدرين...رضوا ان يكونو مع الخوالف

هل تعلم أخي منصف أن : أخوات إن تدخل على الجملة الاسمية فتنصب الأول ويسمى اسمها وترفع الثاني ويسمى خبرها.

الى من يستعرض عضلاته في اللغة,اعلم اخي بداية اني مفتش فرنسية ولو كتبت بهذه اللغة لن تجرؤ في الرد علي,والعبرة في من يستوعب الدرس ويساند زملاءه وليس في من يتتبع اخطاء الاخرين ولو كان هذا الخطأ مطبعيا... واعلم ايضا انني لست من المتضررين من هذه المسودة01 انما تدفعني غيرتي على الطور الابتدائي
وهذا ليس هروبا... واتحداك من هذا المنبر ان كتبت شيئا من عندك
واني لا ارى الخطأ هنا وانتظر منك ان توضح اكثر

اين هو الخطأ ...لماذا هذا السكوت...اريد ان استفيد

اكتب بالعرنسية إذن

كفانا استفزازا لبعضنا البعض يا اهل التربية .

بالفرنسية وليس العرنسية...كم هو سهل تتبع عورات الناس

اخي منصف وسع بالك وما تتقلقش .

شكرا اخي رزاق...كنت انتظر ردودا تشحن الهمم...واذ بي ارجع لمراجعة اخوات ان

أخوات إن هي التي نأكل بها الخبز وكلمة العرنسية مقصودة :أي زاوج بين اللغتين. اسمح لي ما نعودش

اسمحلي... انا لم اتوقف عند ان واخواتها...ولازلت انتظر اين الخطأ الجسيم الذي ارتكبته ولا تهرب من السؤال

البيداغوجيا الفردية تدعوك يا سيدي إلى معرفة أخطائك بنفسك .
ياو راك غالط واخلاص . هذا ما تسمعه مني

السكوت عن المتطاول...احسن من الرد عليه

يا شيخ مفتش منصف شيختا ماحي عنده حق لانك ارتكبت خطأ في قولك"انهم مفتشين في الابتدائي" و الصحيح هو :انهم مفتشون..وكذلك قولك "ويساند زملاؤه " الصحيح الصحيح هو :"زملاءه " ..و قولك : "كان هذا الخطأ مطبعي" الصحيح هو:"كان هذا الخطأ مطبعيا"

و اعتذر للزملاء عن تدخلي .مع تحياتي.

الان حصحص الحق...اخطأت وانا اعترف بهذه الاخطاء...ولا معذرة لاحد...ولست من الادبيين...وتبا لمن ثار لهذه... ولم ينطق بعد صدور المسودة...والسلام عليكم ورحمة الله

مفتش منصف كتب:

الان حصحص الحق...اخطأت وانا اعترف بهذه الاخطاء...ولا معذرة لاحد...ولست من الادبيين...وتبا لمن ثار لهذه... ولم ينطق بعد صدور المسودة...والسلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك لتقبلك كلمة الحق و اكثر امثالك .مع تحياتي

ذكرتني :بهذه العبارة نطقت زُوليخة المرأة الجامحة عندما ووجهت بالحقائق الدامغة فتخطت جُبن الرجال ووقفت بشجاعة لتعترف بخطئها من دون أن تبالي بالنتائج المترتبة على ذلك، ومع ذلك كانت شجاعة أحسن من الدونكيشيتيين المختفين تحت المستعار من الأسماء. نقطة انتهى.

أقرأ لكم من ديوان الإمام الشافعي
نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ وَيَأكُلُ بَعضُنابعضا عَيانا
قلة الإخوان عند الشدائد

ولما اتيت الناس اطلب عندهم أخا ثقةٍ عند ابتلاء الشدائـد
تقلبت في دهري رخاء وشدة وناديت في الأحياء هل من مساعد؟
فلم أرى فيما ساءني غير شامتٍ ولم أرى فيما سرني غير حاسد
الضر من غير قصد
رام نفعاً فضر من غير قصدً=ومن البر ما يكون عقوقاً
الأصدقاء عند الشدائد

صديق ليس ينفع يوم بؤس=قريب من عدو في القياس

بل هو كلام زوليخة
وُوجهتْ : مبني للمجهول يا ذكي (ة)
وعين الرضا عن كل عَيْب كليلة .. ولكن عين السْخط تبدى المساوىء
وعاجز الرأي مضياع لفرصتـه .. حتى إذا فات أمرا عتب قــدره .
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد .. وينكر الفم طعم الماء من سقم
العبد يقرع بالعصا .. والحر تكفيه الملامة