هل ضرنا تعقلناوتحرجنا من التصعيد فركلتنا الوزارة؟ في حين صعد الآخرون فقالت لهم الوزارة لبيكم وحنانيكم, يا اخواني الأعزاء ان المرحلة تقتضي الاستنفار فانه ما عاد لنا أن نسكت أو نوجه سهامنا تجاه نقابة(أنا لاأنتمي لأي نقابة ولا أعرف واحدا من المكتب الوطني لأي نقابة) أو أي أحد أخر, ان خصمنا رقم واحد هي الوزارة بتحيزها فهي سمعت أصواتنا ثم صمت آذانها وكأننا مااحتججنا وما بلغناها استنكارنا,ان ندعو كل من يحب هذا البلد أن يقول لا بملء فيه لوزارة التربيةالتي تسير أمورنا بالتحيز الفاضح لأسلاك دون أخرى و بمنطق الغاب والناب, يا اخواني لو خيرونا بين الابتدائي والمتوسط و التوجيه المدرسي لاخترت أنا شخصيا التفتيش في الابتدائي وان ضايقوني وان رفضوني قد يقال ما هذا الهوس بالابتدائي؟ فاني أقول تكونت من أجله وبذلت جزءا من عمري له واحترقت أعصابي فيه فكيف لا أكون وفيا له وكيف يتم ارغامي دون مبرر الى التنقل لطور أخر اللهم الا مبرر العبث هل الوظيفة حذاء عندهم؟ فليحتفظوا بمنطقهم لهم هم الذين لو عرض عليهم تسيير محطة النازا لقبلوا لأنه لاهم لهم الا المصالح الشخصية والحسابات الضيقة, كفانا عبثا أيها العابثون أما يكفيكم عذاباتنا أما تكفيكم الاستهانة بطور تعليمي وبمرحلة لوكان في الوزارة رجال لحفظوا شأنها في مآقيهم لكنه التفنن في العبث وعدم الشعور بتبعات ما يقررون, واني أعلنها في منتهى الوضوح لو تم ما يقررون فكبروا أربعا على الابتدائي.