لقد كنت من السباقين الأوائل الذين لم يألوا جهدا، من أجل تنبيه
الإخوة المفتشين إلى خطورة تداول المعيار المهترئ " الانحدار " في مختلف مساهماتنا أو ردودنا في هذا المنتدى أو في مطالبنا بعد حيف الوزارة وجورها غداة استصدار المشروع الصفر الخاص بتعديل المرسوم التنفيذي المشؤوم 315-08...وكأن الوزارة مع شركائها الاجتماعيين" النقابات "
لم يكفهما جور المشروع الصفر لتزداد ظلما وتتمادى في الغي بالمشروع01!
بل أجزم أنها تعمدت علاج المرض بمرض أكثر منه عضالا ...
ويكفي أن أعيد بعض الذي كتبت في هذا المجال محذرا، وذلك تعقيبا على مساهمة أخينا قندوسي التالية:
بيان رقم 02
سيدي بلعباس 13/12/2011
إلى السيد وزير التربية الوطنية
احتجاجا على ما ورد في مشروع الصفر الذي اقترحته وزارة التربية الوطنية على النقابات فيما يخص مفتشي التعليم الابتدائي نندد و بشدة على استهداف هذه الفئة بالظلم و الحقرة لتدمير معنوياتهم و تثبيط عزائمهم ضربا للتعليم الابتدائي حيث تم تصنيفهم 13 على خلاف زملائهم في التعليم المتوسط المصنفين في 15 دون اي مبرر قانوني متعلق بالشهادة أو التأهيل أو الاثنين معا .
فكيف يرتب على سبيل المثال لا الحصر مفتش التعليم الابتدائي الذي مارس في التنعليم الثانوي و استفاد من تكوين إقامي لمدة سنة كاملة بالمركز الوطني لتكوين إطارات التربية في الصنف 13 بينما نظيره أستاذ التعليم الثانوي الذي أصبح مفتشا في التعليم الثانوي و دون تكوين يرتب في الصنف 17 ...
عادت حليمة لعادتها القديمة...!
أبو أسماء في الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 5:11 pm
يا أخي قندوسي!
دعنا من أغنية" المفتش المنحدر من الثانوي... " أو"المفتش الذي مارس في الثانوي..."
فكل مفتشي الابتدائي على اختلاف انحداراتهم هُم في الهَمّ شُركٌ...
يجب أن تكون نظرة منتسبي جهاز التفتيش أعمق وأثقب من هذا.
نحن نروم إلى جمع الشمل، ورصّ الصف، ورأب الصدع بين كل المفتشين في المراحل التعليمية الثلاث ، والتوحيد بينهم في التصنيف الذي ينبغي ألاّ يقل عن الصنف17 مع التفريق بين المراحل التعليمية في النقاط الاستدلالية فقط...إضافة إلى فتح مسارات الترقية للمفتش داخل كل مرحلة.
هذه النظرة القاصرة والعمل على تعميقها عن قصد أو دون قصد هي التي تلعب عليها الوزارة، وهي السبب في أكل الثور الأبيض...
لأنه،لو وقف المفتشون قاطبة عبر ربوع وطننا المفدى في هبّة عارمة رافضة لتقسيم مفتشي الابتدائي والتفرقة المقيتة بينهم وقت استصدار
القانون العار08/315 الذي منح جورا وبهتانا فئة منهم الصنف 12
وفضّل فئة أخرى بالصنف 13 رغم أن الجميع ينوء بالأعباء نفسها، ويحمل المؤهل عينه،والشهادة ذاتها... لما تجرأت الوزارة اليوم وأهانت جهاز التفتيش برمّته بهذه الكيفية المذلة...لقد رضيتم بالقعود أول مرة!
لذلك حالنا اليوم تعكسه هذه المقولة"أكلت يوم أكل الثور الأبيض "
فرجاء، أقلعوا عن هذه الأغنية، فقد أصابتنا في مقتل...
وفي هذا اليوم:21/02/2012 أضيف الآتي:
- هل يتفطن مفتشو الابتدائي لهذه اللعبة، ويفوتون الفرصة على الوزارة وشراكائها الاجتماعيين في بسط سياسة التفرقة بين موظفي الرتبةالواحدة؟
- هل يكون مفتشو الابتدائي على قدر من التضامن والشهامة واللُّحمة ويرفضون هذا التقسيم غير البريء الذي يستهدف ضرب غايتهم في جمع الشمل ورص الصف و رأب الصدع خدمة لجاز التفتيش و مرحلة التعليم الابتدائي؟
- هل تتغلب مبادئ التفتيش و نبل المهنة، والمعايير الأخلاقية...أم المال؟
- هل اللجنة الوطنية ستبقى مكتوفة الأيدي؟