استوقفني موضوع في جريدة الشروق ليوم الخميس 03 فبراير 2012 اطلعت عليه في هذا اليوم مصادفة عنوانه تلاميذ و أساتذةثانوية بأدرار ينتفضون ضد المفتش اذ أنه حسب صاحب المقال أن مفتش اللغة الألمانية استفز التلاميذ وشتم أستاذتهم وكان لا يتورع على استعمال الشمة و التدخين داخل الحجرة الدراسية كل ذلك أثار استياء هؤلاء التلاميذ وكذا الأساتذة, انه رغم عدم التأكد من مصداقية الخبر ومدى موضوعيته وتجرد بل وقد تكون هذه حالة معزولة لاتسترعي التهويل وقد يكون ضمن الحملة التي تشن لصالح الوزارة على أسرة التعليم باتفاق مع هذه الجريدة المشكوك في استقلاليتها فانه يجب أن ندق ناقوس الخطر اذ بالأمس كنا نعلن أن التلميذ هو من يتجرأعلى الأستاذ والمدير فهانحن اليوم نقف على ما لم يكن يخطر ببال مفتش نعم مفتش يثير غضب التلاميذ والأساتذة بسبب تصرفاته غير اللائقة, ترى من السبب؟ أعتقد أن شروط الترشح لمسابقة التفتيش في كل الأطوار في حاجة الى مراجعة جذرية اضافة الى شكلية وتفاهة المسابقات وانعدام التكوين العميق, ان ماذكرته ينسحب كذلك على الأستاذ الذي لم يتلق أدنى تكوين بيداغوجي يؤهله للأسلوب الأمثل للتعامل مع تلاميذ في سن المراهقة فان استمر الحال على ماهو عليه فاعلموا أنه سيأتي يوم نقول فيه كانت هناك منظومة تربوية في الجزائر. والموضوع كما ترون في حاجة الى معالجة أكثر اني أنتظرها منكم زملائي.