إن الإستقالة في هذا الظرف بالذات إستقالة المكتب الوطني لنقابة الكناباست بقيادة نوار العربي يزيد الطين بلة ويعد إنتصارا لبن بوزيد وحكومته فكان من الأجدر لنوار العربي الإنتظار والتريث حتى يمر بعض الوقت على هذه النكبة أو المحنة وهي توقيف الإضراب ومانجم عنه من إهانة وإدلال للأساتذة رغم أنه حقق بعض الأشياء الإيجابية للتنظيم(عدم حله) إلا أنه لو تريث قليلا فالوقت هو جزء من الحل على الأقل ينتظر شهرين ،ثلاثة،أربعة...ليس بهذه السرعة فهدا تهور ومجازفة بهذا التنظيم القوي الدي يريدون به أعداؤه الزوال والإضمحلال فأنا لست مع هذه الإستقالة في هدا الظرف تحت أي مسمى سواء كان باسم الديموقراطية ووحدة الصف كما يزعمون أو نزولا عند رغبة الزملاء (التجديد)
فالإستقالة في هذا الوقت هي إضاعة للمجهودات المبدولة وإضاعة الوقت لتنظيم الصفوف من جديد وبعث روح الفشل لدى الزملاء رؤساء المكاتب الولائية وأسلم القول ما قاله سليمان ألا تشاطرونني الرأي؟