هم زملاؤنا ، و لكن هي كرنفال في دشرة ( كرنفال في نقابة ) شطحة بلا أمحارم ، منسقهم يخاطب بن بوزيد على أن يفعل ما فعله مكتب الكنابست أي الإستقالة و هذا تبركا بالديمقراطية الغربية ، لكن في الأخير ماذا و قع عاد كل المكتب الوطني كما كان بإستثناء عضويين ، أنا ما أعرفه في العمل النقابي النزيه و ما أعرفه في إستقالة الرجال أنهم لا يعودون إلى الترشع مهما كانت الظروف ، فهم كما يقال ( خرج من الباب و دخل من النافذة ) ، و كنت قد قلت كرنفال في دشرة لآن ( رئيس البلدية و هو الممثل عثمان أعليوات كان يشتكي من الحكم و صعوبته و المشاكل التي كان يعاني منها في الأخير طلب من الكاتبة أن تحضر له ملف للترشح للرئاسيات ) هذا هو حال المكتب الوطني للكناباست ، سامحوني ؟؟