قوتنا في اتحادنا و ليس في قندوسي و لجنته !

سنبقى أقوياء مادمنا متحدين ، و مؤثرين مادمنا مجتمعين ، و لن تعود هذه الوزارة إلى رشدها ، و لن ننتزع منها ما ضاع من حقنا ،إلا بهذا السلاح الفتّاك و هو الاتحاد فلنصبر و نصابر .
و اسمحوا لي أن أقصّ عليكم هذه القصة التي حكاها ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الماتع صيد الخاطر ، حيث قال طلب كلب أكرمكم الله من الأسد يوما أن يغيّر له اسمه فقال له أنت كلب و لا يصلح لك إلا هذا الاسم فطلب منه أن يختبره فأعطاه قطعة لحم و قال له إن استطعت الاحتفاظ بها إلى الغد غيّرت لك اسمك فلمّا جنّ الليل و جاع الكلب لم يستطع المقاومة
و قال و ما به اسم الكلب و الله إنّه اسم حسن ؟ فأكل اللحم و رضي بهذا الاسم و هكذا الانسان الخسيس الهمة ، الذي لا طموح له و لا صبر .
فاصبروا زملائي فإنها فرصة تاريخية لنفتك حقوقنا و كرامتنا التي ضيّعناها ، كيف لا و مديريات التغبية أصبحت تتفنن و تبدع الخرجات تلو الأخرى لإذلالنا .

أكيد قوتنا في اتحادنا ، و قندوسي و لجنته نتاج قوتنا ، فلماذا استثنيتهاأخي ؟ لم أفهم .

أكيد قوتنا في اتحادنا
وقندوسي هو نتاج الاتحاد
معاك يا قندوسي الى الأمام زنقة زنقة بيت بيت

زميلي وأستاذي العزيز وأخي قندوسي, نحن معك وتأكد باذن الله أننا لن نكون خلفك ننتظر المغنم واذاكان مغرما تفرقنا, لا سنكون معك ونشد ازرك ما دمت على الحق كان الله في عونك.

قندوسي حمل الراية فساعدوه مجتمعين ومتحدين وما ضاع حق وراءه طالب

نحن ندعم ونساعد كل من يريد الخير للجميع مهما كانت رتبته في سلك التربية حتى لو كان الوزير نفسه وهذه من شيم الجزائريين .