نقلا عن جريدة البلاد:16/01/2012
يصرون على مراجعة تصنيفهم : مفتشو التربية يهددون باحتجاجات ”عنيفة”
أعلنت أمس، اللجنة الوطنية للمفتشين بقطاع التربية، عن الدخول في سلسلة من الاحتجاجات خلال الأيام القليلة المقبلة، للمطالبة بإعادة النظر في التصنيف الملحق بهم وإرجاع إطار التفتيش، مع إنهاء التمييز في الرتب بينهم وبين نظرائهم في الطورين الثاني والثالث• وكشفت اللجنة الوطنية لمفتشي التعليم الابتدائي المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المكونة من 11 عضوا يمثلون كل جهات الوطن عقب اجتماعها أول أمس بحضور ممثلي 36 ولاية، عن حركة احتجاجية سيتم تنظيمها في القطاع قريبا، مؤكدة أن مستخدمي هذه الفئة سيستعملون كل السبل والطرق القانونية من أجل تحقيق مطالبهم،
حيث سيتم تنظيم احتجاجات قوية على المستوى الوطني وتنسيق الحركات الاحتجاجية على المستوى الولائي والمحلي إلى غاية تلبية المطالب المرفوعة• وتتلخص مطالب المفتشين في ضرورة استبدال تسمية مفتش التعليم الابتدائي بمفتش التربية في الابتدائي، وإعادة النظر في المادة التي تحدد المهام كي يتم تحديد الاختصاص بدقة، إضافة إلى الفصل في الصلاحيات بين جهاز المراقبة والتفتيش وبين جهاز الإدارة والتسيير عن طريق استحداث هيكل إداري مستقل لتفعيل عملية المراقبة والتفتيش واستعمال وثائق ملائمة ومواكبة لعملية الإصلاح التربوي•
كما دعت اللجنة أيضا إلى الانطلاق من المفتش في عملية التخطيط التربوي، وإنشاء أجهزة فعالة لتقويم أداء المنظومة التربوية، مشددة على ضرورة الإسراع في معالجة ملف إعادة التصنيف وإرجاع إطار المفتش ضمن أسلاك التربية الوطنية لاسترداد حقهم المغتصب• إضافة إلى هذا، يطالب المفتشون بإنهاء التمييز الحاصل بين الأطوار وكذا بالسكنات الوظيفية لتمكينهم من أداء مهامهم في ظروف عادية، وتوفير الوسائل لإنجاح الإصلاح التربوي وتحسين ظروف العمل، منددين في هذا الإطار باستثناء هيئة التفتيش على عكس الأسلاك الأخرى من هذا الامتياز•
هذا ويسعى هؤلاء لعقد لقاء مع وزير التربية الوطنية أبوبكر بوزيد، بهدف تصحيح الوضع الناتج عن تطبيق المرسوم التنفيذي رقم 08/315 الذي كانت له تداعيات سلبية خطيرة لم يعهدها النظام التربوي منذ الاستقلال•