النشاطات الادارية غبر قانونية كما تفضل أستاذي الكريم الأخ قندوسي, بل هي تعسف يحمل صفة الحقرة و الاذلال وهي المعرقل رقم 01 لنشاطات المفتش المنصوص عليها في القانون, قمنا بهذه النشاطات بحكم ظروف ولا ننكر ذلك ولكن الآن تغيرت الظروف عندما لاحظنا أن زمن التضحية مع من لايلقون لنا بالا قد ولى الى غير رجعة, كنا لا نجد الوقت حتى لالتقاط الأنفاس بسبب سيل المهام المتسارعة والتي لا تعرف التوقف ,أتذكر أنه في السنة قبل الماضية كنت رئيس مركز اجراء امتحان شهادة المتوسط وقبل الانتهاء من ذلك يصلني استدعاء لأكون ملاحظا في ولاية لم أصلها الا بشق الأنفس ودون أدنى تكفل لا بالنقل أو الاقامة المقبولة و أذكر أن بعض الزملاء اضطروا للكراء في الفندق و على حسابهم الخاص ناهيك عن الاطعام الذي كان على حسابنا كنا ندفع ثمن فوضى العابثين بل كنا عبيدا مقهورين نسير بلا هدف مقنع, وعندما عدت من رحلة العذاب وجدت كما من الأعمال تنتظرني تحتم علي انهاءها والا اعتبرت متهاونا, تقوم بهذه الأعمال دون تكفل ولا حماية والوقت الذي تقضيه فيها عليك أن تعوضه لأنه على حساب أعمال أخرى كنت تنوي القيام بهاقبل أن تفاجئك مهام لم تكن في حسابك, والأمر لا يتوقف بل هناك اجتماعات لتقييم التائج النهائية و أخرى لتحضير الدخول المدرسي.