الخلاصة: اللحم للمدراء والعظم للفقراء
خلاصة القول ان التعديلات الجوهرية والاساسية التي مست القانون استفاد منها المدراء والمفتشين بالدرجة الاولى واساتذة التعليم الثانوي بالدرجة الثانية , ولا يمكن الضحك على الذقون بالقول ان المدراء لن يستفيدوا من اعادة تصنيفهم في رتب جديدة حسب هذا المرسوم لانه بعملية حسابية بسيطة مثلا مدير متوسطة في تمنراست كان مصنفا في الصنف 11 والدرجة 06 كاستاذ تعليم اساسي ويتقاضى راتب شهري يقدر بــ : 49319.27 د.ج اي تقريبا 04 ملايين و 900 ألف سنتيم , بعد اعادة التصنيف سيصبح في الصنف 14 وفي نفس الدرجة سيرتفع راتيه الى اكثر من: 53426.90 د.ج اي بزيادة صافية ستكون اكثر من 4000.00 د.ج طبعا هذا دون احتساب المنح والتعويضات الجديدة التي ستدخل بدءا من هذا الشهر