معا للنهوض بالتربية

تحية عطرة لكل معلم أبي :
نحن نعاني من مشكلة كبيرة يجب إقتلاعها .
المجتمع يكره المعلم...........الاستاذ.............الموظف.
لمـــــــــــاذا هذا الكره؟
إن الاساس في أي دولة النظام التربوي و الإستثمار فيه جد مفيد ومثمر.
إن أردت أن تستعمر شعبا فاجعل له قابلية للإستعمار.........قالها العلامة مالك بن نبي
ويكون ذلك من خلال المدرسة الموجهة.وجعل التلاميذ كفإران التجارب......النظام التربوي مثل القانون.يجب ان يكون وليد المجتمع الذي نكون فيه لا أن نستورد نظم من دول فشلت .......
التربية شيءمقدس و شريف...........كفانا .......كفانا لعبا و استهتار.
التعليم.......و القضاء .........أساس تقدم و تطور كل دولة.
يجب العمل على إصلاح صورة المعلم في كل المراحل التعليمية أولا.
الرفع من قيمته...لا بالجانب المادي فقط ..لكن بإشراكهفي و ضع النظام التربوي

و إليك مني أحسن تحية أما بعد:
أخي العزيز إن الذين يكرهون المعلم أو الأستاذ ما هم إلا الفاشلون، الذين أوقفوا مسار حياتهم وضيعوا مستقبلهم و عندما انتبهوا علقوا أخطاءهم على شماعة المعلم و الأستاذ و إليك الدليل على ما أقول:
* هناك يا أخي من وصل في دراسته إلى مستوى النهائي، و عندما تحاوره يقول لك إن سبب عدم إتمامي دراستي المعلم فلان، الذي درسه في السنة الأولى، أو الأستاذ فلان الذي درسه في الثانية متوسط أو...، كيف يعقل هذا و ما دخل هؤلاء(المعلم و الأستاذ)؟ و لو كان حقا هما سبب فشله لكان توقف مسار دراسته عند الأولى ابتدائي أو الثانية متوسط أو....
لا تكترث لمثل هؤلاء فقد كثروا في مجتمعنا، و سيبقون.
أما بالنسبة للوزارة فنضالاتنا ستجبرها إن شاء الله على إعطائنا كل حقوقنا و لن نتنازل على أي واحد منها مادمنا متحدين.

أولا:ربي اصــون الملاك الذي على الصورة...أما الكلام عن واقع التربية في بلادنا فحدث ولاحــرج..فامنتدى بأكمله لايسع للكلام عما يجري في هذا القطاع الحساس(عندالأمم الأخرى) طبعا..لكن عندنا (الجزائر) سميه القطاع المنبوذ ولاتخف من التسميةفالمعلم أصبح عدو جميع الفئات ينظرون له نظرة العدو اللدود الذي أفسد العباد والبلاد...والكلام لاينتهي...

اولا مرحبا بك والله يحفظ "البوقوص" .المشكلة الحقيقية تكمن في هذه المنظومة المستوردة الفاشلة فوالله التلميذ يمل ويكره منذ السنة الاولى فلا توقيت مدروس ولا برامج مفهومة ولا كتاب مرتب حسب التدرج الوزاري "شكشوكة"لكن يبقى دور المعلم او الاستاذ هو الاساس في هذه اللعبة فالذي يتق الله ويصون الامانة صدقني سيكون محبوبا من طرف التلاميذ وبالتالي ذويهم"يعني المجتمع" وهذا الكلام بالتجربة. يا اخي كن مخلصا وملتزما بعملك يحببك الجميع وعامل ابناء الناس مثلما تعامل اولادك وسترى بعينك النتيجة.