الانتخابات الأولى من حيث النزاهة و الشفافية وهزم عصابة سيدهم واللصوص 40 لا تعني تحقيق الإصلاح ما لم تتجسد الوعود التي قدمت خلال الحملة الانتخابية .المبنية أساسا على تصحيح الأخطاء التي جعلت عمال التربية ينتفضون ضد المفسدين الذين عبثوا بأموال وحقوق الأسرة التربوية.ولا يجب أن ننسى بأن الانتخابات في الجزائر خاصة إذا كان ورائها الأموال يتسابق إليها الانتهازيون الأشرار ،أحذروا صوتكم أمانة فمن يختار شخص فيشاركه عما يقوم أمام الله في الخير أو الشر . وأخيرا أمنيتي أن تبدأ الديمقراطية في وطني الحبيب، بلاد المليون ونصف المليون شهيد من المدرسة .وبذلك نحطم جدار اليأس ونسترجع الآمال للمجتمع الذي نمثل إحدى ركائزه الأساسية .