بعد استرجاع أموال الخدمات من ديناصورات الفساء وأذنابهم السراقين جاء دور التصنيف وإعادة الإعتبار قبل أن نلحقهم بسراقي UGTA،
أما إخواننا المجازين فلا أظنهم إلتحقوا بالتعليم إلا من أجل التدريس
وكذلك أمثالنا في القطاعات الأخرى لم يصنفوا دون الإطارات الجديدة رغم إختلاف الشهادات ..........
إنها بدعة وزارة التربية وهي عقوبة في باطن تثمين وإخواني المجازين ذوو تكوين أكاديمي جامعي ويعلمون علم اليقين أن القوانين لا تطبق بأثر رجعي وكذلك حتى في العقوبات إذا صدر قانون جديد خلال فترة المحاكمة فالقاضي يطبق القانون الأصلح للمتهم فما بالك بمن درس 20سنة أو أكثر ولو كان في قطاع آخر لكان في رتب لا تحلم بها ونحن يزعمون أننا في طر يق الزوال، أزالهم الله في أتعس حال لهم.....
- ثم يا إخواني المجازين ما نفعله وبالتكافل والتكتل هو خدمة لكم ولنا لأن مطرقة الوزارة هكذا يوم فيوم وسيأتي دوركم فلا تطنوها محبة لكم،،
- ثم ألم تلحظو أن سلك المعلمين والأساتذة فقط من مسهم هذا الطيش في التصنيف، ألا تعلمون أن في سلك المديرين من له مستوى الرابعة متوسط بل أقل ولكنه صنف في رتبة أستاذ رئيسي وله منحة التسيير حيث من كان في وضع الخدمة ادمج مباشرة في رتبة مدير ألا ترون ذلك؟؟؟.
لا بد أن تدركو الغاية والهدف من هذا،،،،،
ولكن الجزء الأول تكرس باسترجاع منظومة الخدمات من هذه الديناصورات والعاقبة للملفات الأخرى ولن يكون ذلك إلا بالتكافل والتآزر والتعاون وبناء الهيبة التى ستغطينا كلنا معا ومعا فقط.