اموال الخدمات صارت مغارة الاربعين حرامي التى اكتشفها على بابا فهي اموال سائبة لم يكن احد يسأل عنها وحينما تحرك اصحاب الشأن للمطالبة بالعدالة في تسييرها بدأ الاربعين حرامي مناوراتهم لعرقلة اي خطة جادة تعيد لها التسيير الشفاف لان ذلك سوف يؤدي الى الجرد الحقيقي للاموال على مدى سنوات لانهم يعلمون غلم اليقين ان اي مسير جاد لها لا بد له من انطلاقة سليمة والتي لن تكون الا بعد جرد سليم وهنا الذي يخشون لانه سوف يكشف المستور ويعريهم وربما يجرهم الى المحاكم وليعلم الجميع ان اموال الخدمات الخاصة بعمال التربية كانت ولا تزال بقرة لكل من له نفوذ في دواليب السلطة ليغرف منها ما يشاء ونتحدى السلطة ان ممتلكات الخدمات وكيف صرفت لتظهر الحقيقة