هذه الرسالة الهدف منها طرح الأوضاع المهنية لمستشاري التوجيه والارشاد المدرسي والمهني في الثانويات فمن خلال احتكاكي بالعديد من المستشارين وأيضا وضعيتي المهنية وجدت أن مستشار التوجيه خارج اطار اهتمامات الادارة من حيث التجهيزات المكتبية البسيطة سواءا مكتب لائق أو جهاز كمبيوتر أو طابعة أو حتى خزانة
عكس المناصب الادارية الأخرى كالناظر والمسير المالي ومستشلر التربية وحتى أماناتهم نجدها تتوفر على جميع الامكانيات حتى الانترنت,رغم أن مستشار التوجيه هذه المستلزمات تعتبر من ضروريات العمل من أجل القيام بمهامه والمساهمة في الرقي بالفعل التربوي في الثانوية أو المتوسطات التابعة له سواء مع التلاميذ أو الأساتذة ,فالتحليل الجيد والموضوعي لمختلف النتائج والامتحانات يتطلب توفر تكنولوجيات الاعلام الآلي ورصد النتائج في حينها وتوظيفها قبل أفول أهميتها وهذا لايتحقق الا من خلال التجهيز بالوسائل المكتبية والاستغلال المنطقي لها من طرف المستشار .
وعليه أطلب من قيادة التنسيقية والاتحاد طرح موضوع توفير وسائل العمل والتجهيز المكتبي للمستشار على غرار باقي اطارات الثانوية من مصلحة التجهيز بمديريات التربية وليس الثانويات فهي لاتستطيع بحكم المنع المفروض عليها في بند التجهيز في ميزانيتها.