- norsly كتب:
- انتهى عهد UGTA و حل محله عهد لونباف و كناباست و البقية في حياتهم.انتهى عهد الخونة و المفسدين وحلت الديمقراطية لتقول لا للتسيير عبر المؤسسات لا لبيع ممتلكات الخدمات بالمزاد .بل للتسيير عن طريق اللجان الولائية بل لمحاكمة الفساد.
الخير فيما اختار الله.
أرجو يا أخي، وأنت تزف تباشير العهد الجديد أن تنأى عن الغلو في التعصب النقابي، وياليت الأمر يبقى عند التنافس النقابي الشريف... وبخاصة في الساحة التربوية التي ينبغي أن يستلهم منها منتمو القطاعات الأخرى مختلف الدروس والعبر في الأخلاق وحسن المعاملة واحترام الغير وتقبل أفكاره ... فلا ينبغي أن نستعمل نفس اللغة الهابطة التي تستعمل في الصراع السياسي، والتي يوظفها الحزب المنتصر مع منافسيه...
واعلم يا أخي أن انتخابات الخدمات الاجتماعية، وإن كان على مستوى القمة قد أخذت صراعا نقابيا، فعلى مستوى القاعدة لم تتم وفق هذا المنظور، لأسباب ترتبط بالقناعات الشخصية، ومدى فهم وتصور كل واحد لملف الخدمات الاجتماعية على المستوى البراغماتي الشخصي والمهني البحت...
لذلك، وبالدليل القاطع والبرهان الساطع، حدا هذا الأمر بعدد غير يسير من منخرطي الكناباست والإينباف إلى التصويت على الوثيقةرقم02، وفي الجهة المقابلة هناك من منخرطي الإيجيتيا من انحاز للوثيقة رقم01...
يا أخي ، لا أنت ولا الوثيقة رقم01 قد تحرم منخرطي النقابات المنافسة من الاستفادة من أموال الخدمات ، ولا هم والوثيقة رقم 02 قد تمنع منخرطي الإينباف والكنابست من الاستفادة منها أيضا.
ما دمنا ونحن في قطاع ينبغي أن يكون قدوة للقطاعات الأخرى، وما دمنا قد قطعنا شوطا لابأس به في تعاملنا الديمقراطي اليومي... وإن نحن بالفعل أردنا أن نخدم هذا القطاع، يتحتم علينا أن نلتزم بقواعد التنافس الشريف الملتزم بالمعايير الأخلاقية التي تفرضها علينا طبيعة رسالتنا التربوية الحضارية...
رجاء،ليكن ما نلفظ طيبا، ولندع إلى الخير بالموعظة الحسنة،ولنعتمد أسلوب الإصلاح لا الاستئصال ، حتى نكسب قوة إلى قوتنا...
أعلمُ أخي، أنك تحت وطأة ما تراه انتصارا، قد لا تستسيغ طرحي هذا، لكن هذا هو الواقع والحق...