| لماذا الانخراط في النقابات؟ | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كريمة عضو فضي
عدد المساهمات : 377 نقاط : 1216 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 50
| موضوع: لماذا الانخراط في النقابات؟ السبت سبتمبر 11, 2010 6:38 pm | |
| علينا أن نعلم أن النقابات بإمكانها مساعدتنا في حل الكثير من المشكلات التي تواجهنا وأن تحقق لنا الكثير من المنجزات والمكاسب وقبل ذلك أود أن أنبهكن إلى أن مطالب النساء في بعض الدول العربية تتمحور في المطالبة بإصدار القوانين لمساواتهن بالرجل من حيث الأجور ومنحهن الشروط المناسبة لأجازات الأمومة حيث أن بعض الدول لم تحقق المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين حيث تعمل النساء بأجر أقل من أجر الرجل كما أن أجازات الأمومة المدفوعة الأجر مدتها قصيرة ويأتي بعده المنقوصة الأجر والتي بدون أجر وفقآ لطلب المرأة ان أرادت أو العودة لمزاولة عملها أن كانت ظروفها المادية صعبة ولا تستطيع الاستغناء عن أجرها ونحن في اليمن كفل لنا الدستور المساواة مع الرجل في كافة الحقوق من حيث التوظيف/ الأجور/ الترقي بالإضافة لما نصه قانون العمل. ولكن هناك معوقات تواجهنا كثيرآ في عملية وكيفية تطبيق تلك القوانين وتكييف البعض من أصحاب القرار لها بحسب مفاهيمهم ومعتقداتهم الاجتماعية وهنا يبرز دور النقابات التي بتكاتفنا معها يجب أن نعمل على: 1-المطالبة بتطبيق القوانين كما نصت علية والبعد عن المجاملة والمحسوبيات عند تطبيقات قوانين العمل والخدمة المدنية، والعمل على تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على حد سواء من حيث التوظيف والترقي والتعيين في المناصب القيادية والمشاركة في برامج التدريب والتأهيل في الداخل والخارج. 2-العمل على تحسين شروط وظروف العمل وتذليل الصعاب أمام النساء التي تشكل عائقآ أمام انخراطهن في العمل أو التنظيمات النقابية ومن أهمها توفير وسائل المواصلات المناسبة ودور الحضانة والخدمات الصحية. 3-تشديد الحماية القانونية للنساء في مرافق العمل وحمايتهن من التحرش وسماع الألفاظ التي تخدش الحياء وتقف حائلآ دون تقدمهن وتوسيع مشاركتهن. 4-تفعيل دور المرأة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتمكينها من الوصول إلى مواقع صنع القرار . 5- إتاحة الفرصة أمام النساء ومنحهن الثقة لتولي المناصب القيادية في مرافق العمل والنقابات العمالية وان كان بتخصيص نسب لهن علمآ أن المرأة أثبتت جدارتها لتولي المهام المناطة بها. 6-التمسك والمطالبة بتفعيل تنفيذ القوانين والتشريعات الصادرة عن منظمتي العمل الدولية والعربية وخاصة المتعلقة منها بالتمييز ضد بالمرأة.
| |
|
| |
حسين التقرتي عضو برونزي
عدد المساهمات : 188 نقاط : 322 تاريخ التسجيل : 11/08/2010
| موضوع: عاملة - زوجة -أم و نقابية الجمعة سبتمبر 17, 2010 8:14 am | |
| لو أردنا أن نفصل لوجدنا أنه لايمكن أن نجد من تتوفر فيها هذه الصفات و هي موفقة فيها جميعا لا بد و أن مجالا ما مقصرة فيه على الأقل ، لكن في الواقع قد نجد بعض العاملات موفقات لذلك ، و لو بحثنا عن سبب نجاحهن لوجدنا السبب الأكبر هو تفهم أزاجهن ، أن يقوم بإقسام أعمال البيت مع زوجته من طبخ و غسل و تربية للأولاد فهدا زوج مثالي ، إذا مشكلة العاملة أن يكون لها زوج متفهم . قبل زواجها لا يمكن لأحد من عائلتها أن يمنعها من العمل ، أي تقبل عمل المرأة و هذا أصبح ثقافة في مجتمغنا . لكن أن تكون فوق ذلك نقابية هذا ما لم يتقبله المجتمع لأسباب عديدة : أولا الصورة النمطية للنقابيين جميعا في ذهن المجتمع ، فهم ينظرون إلى النقابي بريبة فما بالك إذا كان النقابي إمرأة. ثانيا الأعباء التي تلقى عليها زيادة على عملها و لا ننسى لأنه مهما كان وضعها فلها إلتزامات في بيتها . فأنا أقترح أن تعفى المرأة النقابية من عدد من ساعات العمل الأسبوعي إذا كانت قيادية نقابية ، فهدا يساعدها على تنظيم و قتها ، و تسهل لها موافقة زوجها على العمل النقابي . | |
|
| |
souna عضو فضي
عدد المساهمات : 1032 نقاط : 2108 تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: عصر الشهامة انتهى الجمعة سبتمبر 17, 2010 6:05 pm | |
| السلام عليكم قبل خمسة عشر سنة او عشرون سنة كان الشاب عندما يتقدم للزواج اول شروطه للمراة التي ينوي الزواج منها هو التوقف عن العمل ,يريدها متعلمة مثقفة لكنها ربة اسرة تربي ابناءها وتهتم بشؤون البيت ,وهو يتعب ويشقى من اجل قوت اسرته. لكن اليوم وللاسف عصر الرجولة والشهامة وتحمل المسؤولية قد ولى وانتهى ,فاليوم كل الشباب يبحثون عن المراة العاملة وكل همهم هو الراحة المادية متناسين الراحة النفسية التي لاتكون الاباستقرار المراة في البيت خاصة ادا كانت اما ,وللاسف فالمراة هي التي تطالب بالعمل وتعتبره حقا من حقوقها ,لكن من المفروض ان مكثوها في بيتها معززة مكرمة من طرف الرجل الدي يقدر قيمتها هو الحق الحقيقي الدي يجب ان تناضل من اجله. لكن متطلبات الحياة الكثيرة ,وعدم القناعة والرضى ,وعدم التفريق بين ما هو ضروري ,ووما هو ثانوي يمكن الاستغناء عنه جعل الجميع امراة او رجل يلهث وراء تحقيق اهدافه وطموحاته واحلامه التي يدرك بعد فوات الاوان انها لا تنتهي . ادا كانت المراة تعانى وهى اما وربة بيت وعاملة في نفس الوقت فكيف تضيف العمل النقابي الى مهامها ؟ | |
|
| |
حسين التقرتي عضو برونزي
عدد المساهمات : 188 نقاط : 322 تاريخ التسجيل : 11/08/2010
| موضوع: أن تدرك المرأة فقه الأولويات الجمعة سبتمبر 17, 2010 8:55 pm | |
| بما أنني نقابي معوف في منطقتي ، إستدعاني أحد رؤساء الفروع إلى مدرسته لأنه لم يستطع إقناع بعض المعلمات للدخول في الإضراب ، فلما أقنعتهن بضرورة الإنضمام للمضربين قالت لي واحدة منهن أن زوجي قال لي لا تضربي فأنا لا أضرب ، صدقوني لفد علا قدرها بشكل كبير لأنها تفهم أن طاعة زوجها واجبة عليها . ولربما نظرت إلى زوجها لوجدته شخص بسيط ( عندنا بالطبع و ليس عندها)و لا علاقة له بالمطالبة بالحقوق ، و لربما ترجته أن يسمح لها بلإضراب فأبى ، فمثل هذه لا ضير أنها تعمل ما دامت تعرف حقها و حق زوجها عليها . أما اللواتي ينفدن أوامر مدير المؤسسة و يصبرن على تهكماته و لا يعطين أزواجهن نفس المعاملة (على الأقل) فهؤلاء لا يصلحن لعمل و لا لزواج . | |
|
| |
souna عضو فضي
عدد المساهمات : 1032 نقاط : 2108 تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: رد: لماذا الانخراط في النقابات؟ السبت سبتمبر 18, 2010 5:43 am | |
| السلام عليكم معدرة اخي حسين لااوافقك الرأى,فالمرأة التي لا تضرب لان زوجها طلب منها دلك حجة واهية استعملتها كثيرا من النساء لتبرير عدم الاضراب بحجة ان طاعة الزوج واجبة ,هدا غير صحيح فالمراة العاملة لها قناعاتها الخاصة في عملها وعلى زوجها احترامها وعدم التدخل فيما لايعنيه ,كما ان المراة لا تتدخل في عمل زوجها فيجب ان يعاملها بالمثل ولا يضعها في مواقف حرجة مع زملائها ,او الى ان تضطر الى ععصيانه ,والكثير من الازواج الدين ارغموا زوجاتهم للعمل خلال الاضراب ما هو الا خوفا من الخصم ومن الثقب الدي سوف يحدثه دلك في ميزانيته فتخطلت عليه حساباته . طاعة الزوج واجبة لكن لااضنها تصل الى طلب ادنه في الاضراب من عدمه ,والمراة التى تفعل دلك اخي حسين لا شخصية لها . | |
|
| |
حسين التقرتي عضو برونزي
عدد المساهمات : 188 نقاط : 322 تاريخ التسجيل : 11/08/2010
| موضوع: الرضى بما قسم الله السبت سبتمبر 18, 2010 10:38 am | |
| إذا كان زوج المرأة رجل مادي و لا يهمه سوى مالها و أمرها بعدم الإضراب ، فهل يجوز لها عصيانه ؟ أنا لست مفتيا ، إسألي عنها مفتيا موثوقا به ، أظن هدا هو الحل في هذه المسألة . أما عن الشخصية ، ياأخت لما تزوجت به أصبحت شخصيتها من شخصيته و شخصيته من شخصيتها ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ) فهل من العقل أن تعرض بيتها للهزات بسبب الإضراب مهما كانت أسبابه ، فعين الصواب ما فعلته النساء الإتمار بأوامر أزواجهن ، أما إذا كن يكذبن ، فحسابهن على الله ، أما إذا كانت هي لا تريد الإضراب و بررت بهذا الجواب ، فنحن لا نكره الناس على الإضراب ، فلكل حرته ، أما أن نحرجهن بقولنا ليس لكن شخصية فهذا خطأ كبير و كأننا نقول لها تجرئي على زوجك ،
نعم لمرأة عاملة و نقابية لكن ضمن ثوابتنا و ثقافتنا ، و التي لا تحافظ على بيتها لا تحافظ على وطنها ، و التي لا تطيع زوجها لايمكن أن تطيع نقابيا | |
|
| |
سعيد عضو فضي
عدد المساهمات : 539 نقاط : 1255 تاريخ التسجيل : 03/03/2010
| موضوع: آن الأوان أن يحمل كل موظف بطاقة انخراط في النقابة التي يؤمن بها الأربعاء نوفمبر 24, 2010 8:36 am | |
| نظرا لكون المرأة اقتحمت كل مجالات العمل وأصبح دورها فاعلا خاصة في الحقل التربوي ، إذ تمثل أكثر من نصفه ، ولذلك فلاعذر لها في تقاعسها عن أداء واجبها النقابي ، فمن حقها أن تكون رئيسة فرع ومكتب بلدي وولائي ، فحتى ترأس منظمة نقابية ولكن بإثبات وجودها في الميدان بنضالها وتضحياتها ، هذه الصفاة التي تكاد تنعدم في المرأة العاملة ، ونقولها بصدق فحتى الانخراط لايعنيهاوهذا مالاحظناه في المؤسسات التربية ، وكأنها في تقاعد نقابي بالرغم من أننا لاننكر بوجود ثلة منهن شعلة ولكنهن قليل يعدن على رؤوس الأصابع . فقد آن الأوان أن تتبوأ المرأة العاملة المكانة اللائقة بها في العمل النقابي ، لأن النضال ليس حكرا على الرجال ، فهو أيضا له التزاماته الأسرية بقلتها مقارنة مع المرأة ، ولكن الظرف يقضي تكاتف جهود الجميع لاسترجاع مكانة المربي الاجتماعية والمهنية والتربووية ، وآن الأوان أيضاأن يحمل كل موظف بطاقة انخراط في النقابة التي يؤمن بها ، ولا عذر لأي كان يدعي الحياد . | |
|
| |
على بابا عضو فضي
عدد المساهمات : 498 نقاط : 658 تاريخ التسجيل : 13/10/2010
| موضوع: تدخل ... إنخراط الموظفة الأحد نوفمبر 28, 2010 9:09 pm | |
| السلام عليكم أريد أن أتدخل في هذا الموضوع من باب الفضول فقط لأنني رأيت هناك و جهات نظر مختلفة و في بعض الأحيان متابعة فأحاول أن أكون الوسط ، و الوسطية هي خير الأمور . إن المرأة في حياتها الزوجية لها سلوكات و عادات و تقاليد و قيم زوجية تحافظ عليها ، و هذا حفاظا على بيتها و عائلتها وزوجها . أما المرأة الموظفة زيادة على أنها زوجة فهي ملتزمة بكل مايدور حولها في المهنة على سبيل المثال ، هل إذا كان لديها إجتماع و يقول لها الزوج بعدم الحضور هل إذا حضرت تطلق لأنها عصت زوجها ، و هل إذا كانت لديها ندوة و يمنعها زوجها من الحضور هل تمتنع من الحضور ، فأضن أن هذا ضرب من الخيال ، فمن المفروض الرجل الذي يقبل زوجته في العمل يقبل كل شئ الذي يرادف ذلك العمل ، و منها العمل النقابي لآنه يعتبر الآن حتمية من الضروري أن ينخرط الموظف في النقابة .لأنه إذا جئنا للفرضية التالية لو ضلمت هذه المرأة فنرى زوجها يسعى و يجري قصد حل مشكلتها بالرجوع إلى النقابة ، فممكن أن يلجأ إلى إمراة أخرى تكون هي رئيسة فرع ، فكيف به يقبل بغيره و يرفض لزوجته . أقول إن الأمر لا بد أن يبقى في إطار الوظيفة التي تقوم بها الزوجة لم نطلب منها الإنخراط في نقابة خارج إطار التربية أو الحضور إلى الإجتماعات خارج إطار زملاء المهنة التي تلتقي معهم يوميا و هم إخوة محترمين ، يقدر بعضهم لبعض، بل بالعكس إننا لا حضنا في الآونة الأخيرة لما كان التحرك للموظفات بقوة و حسب بعض المعلومات مشجعات من أزواجهم ، تم تحقيق ما عجزنا في تحقيقه في السنوات الماضية ، و أقص قصة طريفة أن بغض الأخوات يبكين و يرفضنا العودة للعمل عندما تقرر الرجوع للعمل من طرف المجلس الوطني للإتحاد ، لأنهن كن ينظرنا غلى ذلك أنه خسارة و لكن بحمد الله تم إقناعهن و رجعن للعمل وهن مشكورات على ذلك ، إن العزائم عند الأخوات عندما يتشجعنا يصبحنا أقوى من الصخر ، إذن لا عجب أن ينخرطن في الإتحاد الوطني و هن كثيرات ، و لا عجب أن يشاركن في القرار و تقديم النصح فهن مربيات أجيال في البيوت و المدارس ، و الله من وراء القصد . | |
|
| |
souna عضو فضي
عدد المساهمات : 1032 نقاط : 2108 تاريخ التسجيل : 01/03/2010
| موضوع: عين الصواب يا علي بابا السبت ديسمبر 11, 2010 6:55 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي علي بابا على رايك الصائب ,وهدا ما كنت أقٌصده, ان المرأة العاملة لها فناعاتها الخاصة في عملها وليس لزوجها التدخل فيها الا من باب المناقشة وابداء الراي والنصيحة ,خاصة ادا كان ليس في ميدان التربية ,وهدا لا يتعارض مع كونها زوجة تحترمه وتطيعه . وأعرف زوجين منخرطين في نقابتين مختلفتين ,الزوج في ugta والزوجة في unpef ويحاول كل طرف ان يقنع الطرف الاخر بالانضمام الى نقباته لكن دون جدوى ,(في حين استطاعت هي ان تقنعه بالاضرابين الاخيرين ),ولم ولن يؤثر دلك ابدا على علاقتهما الزوجية والاسرية باي شكل من الاشكال . | |
|
| |
كريمة عضو فضي
عدد المساهمات : 377 نقاط : 1216 تاريخ التسجيل : 02/03/2010 العمر : 50
| موضوع: الرجال قوامون على النساء الأحد ديسمبر 19, 2010 6:04 pm | |
| السلام عليكم جميعا الرجال قوامون على النساء ما رأيكم في العبارة هذه ؟ | |
|
| |
سعيد عضو فضي
عدد المساهمات : 539 نقاط : 1255 تاريخ التسجيل : 03/03/2010
| موضوع: القوامة في الإسلام مبنية على الشورى والتفاهم بين الشريكين الإثنين ديسمبر 27, 2010 8:00 am | |
| قال تعالى "الرجال قوامون على النساء بمافضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب ..." يقول المتقوّلون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.
ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبنية على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية. فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة. وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار. والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته. ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.
فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة. ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبنية على الشورى والتفاهم بين الشريكين. منقول من موقع islamunveiled
| |
|
| |
| لماذا الانخراط في النقابات؟ | |
|