سلام الله عليكم
أخواني الاعزاء أردت أن اطرح قضية وطنية تتمثل في خصم أيام الأضراب
-في ما يخص الذين يتحدثون عن الخصم .أظن أخواني أننا قمنا بالأضراب والجميع مقتنع بخصم أيام الأضراب لأننا وبكل صراحة لا نأكل الجيفة (الزقوم)لم نعمل بالتالي لانتحصل على مقابل هذه قناعتنا ولا يزايد احد في هذا الامر وبالتالي أبرقت وزارة التربية أو لم تبرق هذا شأنها لأن الأمر محسوم عندنا.
-نرجع للقضية الوطنية وهي خاصة بجماعة الزقوم هؤلاء الذين تجردوا من كل ضمير ليس لأنهم لم يضربوا معنا ولكن وكما شاهد الجميع في كثير من مؤسسات الوطن أنهم قاموا بطرد التلاميذ بحجج غير مبررة وشاركهم جرمهم حضرة المدرين المظلومين.كما يعلم الجميع أن كثير من الأساتذة والمعلمين من لم يسجل نفسه في قائمة المضربين وأستغلوا الظرف وقاموا بطرد التلاميذ بحجة ان عددهم قليل وكذلك هناك كثير من المدراء من غلق المؤسسة بحجة ان خروج التلاميذ ودخولهم سبب لهم الضجيج والفوضى وهنا أستغل جماعة الزقوم الفرصة وبالتالي تنعنعوا بأيام الأضراب وغيابهم أصبح مبرر .هنا من يقول دعهم يأكلون الزقوم والله محاسبهم .رأي مخالف جدا في هذا الأمر لسبب واحد حتى نقطع دابر هؤلاء الانتهازيين مستقبلا ولهذا نحن نحمل المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية ونحثها على أن تتعامل بانصاف وعدل وموضوعية .نحن سجلنا هذه المخالفات القانونية بأدلة دامغة وفي حالة تحصل هؤلاء على اجرتهم كاملة سوف نقوم بحركة احتجاجية مباشرة .ولهذا كل من لديه مثل هذه التجاوزات عليه تسجيلها ثم رفعها الى قيادة الاتحاد عبر مؤسساته والهدف من هذه الحملة هو قطع السبيل على أكلي الزقوم .لأن عدل القانون ماذا يقول : الاقتطاع من اجرتهم وتوجيه عقوبة من الدرجة الثانية على الأقل لأنه تحايل وسرقة وتعدي فاضح على قوانين الجمهورية بل نعتبره في كثير من الحالات جريمة منظمة قادها السادة مدراء المؤسسات لأنني ولحد هذه الساعة لم أسمع ان مدير كتب تقرير حول هؤلاء الذين تحايلوا بشكل واضح وجلي على القانون وحرموا التلاميذ من دروسهم . ولهذا أدرج هذا المطلب ضمن مطالبي الموجهة الى قيادة الاتحاد لاتخاذ التدابير اللازمة حول هؤلاء المتحايلين وهذا من باب ردع هؤلاء مستقبلا.