لقد خرج الوزير الأول أمس في مؤتمر حــمرحباه و لوح إلى الإضطرابات التي مست بعض القطاعات محاولا إقناع أتباعه أن خلفها أطراف سياسية خارجية قاصدا بذلك اللوبي الفرنسي، لشعوره بالإضطهاد الذي يمارسه ضد شعبه.
نحن من جهتنا سيدي الوزير الأول نقبل منك هذا التبرير لكن لماذا تعطي لهم الفرصة بدل إنصافنا و ننهي الإشكال نهائيا و نكون في صف واحد و نشعر بالإطمئنان في وطننا لكن هيهات.
الكل يشعر بأنك العدو الأول للضعفاء في الجزائر فمن يؤازرك في طرحك و هو جائع أو على الأقل لا يشعر بالعدالة، هذه المرة عاهدت نفسي أن لا أنسى و أنت تعلم ، و التحلف الرئاسي مقبل على المجهول بعد رحيل السيد الرئيس أطال الله في عمره.