السلام عليكم.
في الحقيقة ليس لدينا لا صحافة و لا صحفيين و بالتالي لابد أن نضع الامور في نصابها و لنسمي الاشياء بمسمياتها.دعنا نسمي الصحافة بالسخافة و الصحفيين بالمرتزقة-لا كل الصحافيين- ولكن الذين ينشرون الاخبار المغلوطة و يضربون المهنية و المصداقية عرض الحائط ،و لا ينتهجون التحري و التأكد من الأخبار من مصادرها. طبقا لقول الله عز و جل في كتابه الكريم:*يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين* صدق الله العظيم.
فمنحة العيدين التي تبجحت بها إحدى الجرائد لا وجود لها أصلا لا في السابق و لا الآن، و الله على ما اقول شهيد. و لدي في التعليم 28 سنة. ألا يستوجب على قيادة النقابة unpef أن تتخذ موقفا رادعا من أمثال تلك الجرائد؟ ألا يجب على النقابة محاسبة أمثال هؤلاء الصحفيين الذين اعتمدوا التشهير برجال التعليم و تأليب الرأي العام عليهم أم أن هناك تواطأ؟ و كيف تنشر منحة المردودية بالنسبة لرجال التعليم من ... إلى... في حين يتم التستر بخصوص القطاعات الأخرى !!