أعوذ بالله من أذن لا تسمع ومن عقل لا يقتنع في الوقت الذي ترفض فيه أغلبية المعلمين هذه النشاطات المحتومة والمفروضة والتي تساهم في تدني المستوى أكثر وتشكل غبنا زائدا حيث يريد من المعلم أن يكون يقوم بأدوار جميع الوزارات الغائبة في الميدان والحاضرة في الميزانية مثل وزارة الرياضة والثقافة والشؤون الإجتماعية والاتصال والدينية والداخلية دور المعلم معروف ومحدود وهو التربية والتعليم لا أكثر ومن أراد أن يزيد من نشاطات فالميدان أمامه ويقوم بالدور المطلوب منه . وبدورنا نحن في التربية أجسامنا من لحم ودم وعقولنا مجرد شعيرات يمكن أن تنفجر في أي لحظة وقوتنا متعبة شوفوا غيرنا يححق لكم مطلبكم والمتمثل في ضرب المستوى المتدهور أساسا من خلال الإصلاحات التي أفسدت كل العناصر. فاستبيانكم مردود عليكم وإذا أنتم لا تحترمون غيركم على الأقل احترموا انفسكم لها عليكم حق .