من غرائب الزيادات في الاجور بالجزائر ان نجد مثلا في البرلمان ان اعضاءه يصادقون على الزيادات وبمجرد المصادقة عليها تدخل في اليوم الموالي حيز التطبيق ففي آخر زيادة لرواتب اعضاء البرلمان ارتفعت أجورهم من
000 000 13 الى 000 000 30 شهريااي بزيادة 000 000 17 .
كذلك بالنسبة للمدراء التنفيديين مثل مديري التربية زادت رواتبهم ب
000 000 7 فوق راتبهم الشهري القديم الذي لا يعلمه الا الله والقليل من الناس إضافة الى حصولهم عليها بأثر رجعي من 1/1/2008 ( 315 مليون) . وعلى العكس فان الاطارات الحقيقية في الوظيف العمومي تحصلوا على زيادة قدرة ب ( 000 00 3 تلتميات الف فقط ) لمدة عامين كاملين بعد ان قاموا باحتجاجات واعتصامات وإضرابات .....
كما ان هناك موظفين اقل ما يقال عنهم انهم بطالين مثل الاسلاك المشتركة وعقود الادماج والشبكة حيث عند احتساب مناصب الشغل يعتبرون في نظر السلطات موظفين مثلهم مثل البرلمانيين وامثالهم ويقال ان البطالة انخفضت بنسبة 15 بالمئة او اقل ....
واخيرا ما عسانا ان نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله على كل حال.
فنطلب من سيادة المكتب الولائي وعلى رأسه بكوش قدور بالتحري واتخاذ الموقف الملائم ونحن في الطوارئ القصوى عن مكتب بلدية حاسي القارة بالمنيعة