هناك..... وهناك.... فمن تكون؟؟!!

نحن نحتكم في امورنا الى نصوص وضعية في الغالب يقرها مجس تشريعي ديمقراطي ونختار ولاتنا بطريقة ديمراطية والديمقراطية حسب الشيخ ............. فما ردك

ياسي "naceraymen1" مع أنني لست أستاذ مادة العلوم الإسلامية إلا أن جوابي لك هو كما يلي:

أولا: إذا كنت لا تريد ((لا طعن معلن أو مخفي))!! فلماذا تنشر في هذا الموضوع؟؟ هل تريدنا أن نسلم به دون نقاش؟؟ هل هو كلام نبي مرسل أم وحي منزل؟؟
ثانيا: مادمت ((مارست حقك في الإضراب)) فأنت رجل ونعم الرجال أنت..
ثالثا: أنت لم تخالف شرع الله.. بل خالفت فتوى بشر يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويذهب إلى المرحاض!! أفتى بها في 16 جانفي 2006م!!
رابعا: أما قولك ((أنني لن أسمح أن تمس كرامة أي زميل)) فأنت رجل ابن رجل..
خامسا: من يكون هذا الذي قلت عنه أنه "المفتي:الشيخ محمد علي فركوس"؟؟ هل هو مفتي الديار الجزائرية؟؟
سادسا: مادمت معترف ومقتنع أن الإضراب ((من أجل مطالب موضوعية)).. فلماذا ألغيت عقلك وفكرك وسلمته لهذا الذي قلت عنه أنه "شيخ" و"مفتي"!! ياأخي ((استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك))..
سابعا: ماجاء في الفتوى هو شيء منطقي.. فالذي يعتبر "الديمقراطية كفرا"؟؟ والذي يدعو إلى "طاعة أولي الأمر" حتى ولو كانوا ظلمة وفاسدين وناهبي الحقوق و«أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»؟؟ بالله عليك ماذا تنتظر منه؟؟
أخيرا: مارأي هذا "الشيخ المفتي" في أراء وفتاوي لعلماء آخرين قالوا عكس ماقاله؟؟

رغم اضرابي اليوم ومخالفتي لشرع الله هدانا الله واياكم الا انني لن اسمح ان تمس كرامة اي زميل
اما الناحية الشرعية للاضراب فأقرأ اخي :

المفتي : الشيخ محمد علي فركوس - الجزائر -
في حكم عموم الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات
السؤال: شيخنا الفاضل إنّي أستاذ في قطاع التربية وفي الأيام المقبلة سيدخل عماله في إضراب من أجل مطالب موضوعية، فما حكم الشرع في الإضراب؟


الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فالإضرابات بمختلف أنواعها من أساليب النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر سيادته المطلقة، وتعد الإضرابات في عرف الديمقراطيين على الأوضاع القيمة ظاهرة صحة، يصحح بها الوضع السياسي أو الاجتماعي أو المهني من السيئ إلى الحسن، أو من الحسن إلى الأحسن، أما المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع، حيث تقوم هذه النظم بإلغاء سيادة الخالق سبحانه وحقه في التشريع المطلق لتجعله من حقوق المخلوقين، وهذا المنهج سارت عليه العلمانية الحديثة في فصل الدين عن الدولة والحياة، والتي نقلت مصدرية الأحكام والتشريعات إلى الأمة بلا سلطان عليها ولا رقابة والله المستعان.

وهذا بخلاف سلطة الأمة في الإسلام فإن السيادة فيها للشرع، وليس للأمة أن تشرع شيئًا من الدين لم يأذن به الله تعالى، قال سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21].

وعليه، فإن الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات وسائر أساليب الديمقراطية هي من عادات الكفار وطرق تعاملهم مع حكوماتهم، وليست من الدين الإسلامي في شيء، وليس من أعمال أهل الإيمان المطالبة بالحقوق ولو كانت مشروعة بسلوك طريق ترك العمل ونشر الفوضى وتأييدها وإثارة الفتن والطعن في أعراض غير المشاركين فيها وغيرها مما ترفضه النصوص الشرعية ويأباه خلق المسلم تربيةً ومنهجًا وسلوكًا، وإنما يتوصل إلى الحقوق المطلوبة بالطرق المشروعة، وذلك بمراجعة المسؤولين وولاة الأمر، فإن تحققت المطالب فذلك من فضل الله سبحانه، وإن كانت الأخرى وجب الصبر والاحتساب والمطالبة من جديد حتى يفتح الله وهو خير الفاتحين، فقد صحَّ من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه ما يؤيد ذلك، حيث يقول فيه: «دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لاَ نُنَازِعَ الأَمْرَ أَهْلَهُ، إِلاَّ أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنَ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ»(١) وزاد أحمد: «وَإِنْ رَأَيْتَ أَنَّ لَكَ»(٢) أي: "وإن اعتقدت أنّ لك في الأمر حقًّا، فلا تعمل بذلك الظن، بل اسمع وأطع إلى أن يصل إليك بغير خروج عن الطاعة"(٣) وفي رواية ابن حبان وأحمد: «وَإِنْ أَكَلُوا مَالَكَ، وَضَرَبُوا ظَهْرَكَ»(٤)، وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال؟: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: أَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ، وَسَلُوا اللهَ حَقَّكُمْ»(٥).

وأخيرًا، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما .



الجزائر في: 16 ذي الحجة 1426ﻫ

الموافق لـ: 16 جانفي 2006م

المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحق الحق حتى و لو لا نحقق أي شيء، حققنا أهم شيء، معرفتنا بأناس أحرار صادقين

بارك الله فيك أخي (من فمك فال)

دولة أو بالأحرى سلطة ترتعد من ثورات الشعوب المجاورة . لن تستطيع فعل أي شئ . وقت التفنطيز والتعنطيز ولى يابن بوزيد وياأويحيى لقد جاء دوركم لتزولوا كما زال غيركم . تبا لكم ؟؟

انا معلمة ابتدائ صدقوني النساء في اضراب و الرجال يعملون

ان كل الاسرة التربوية بدائرة تقرت مع النقابة ظالمة او مظلومة
وستكون فى الصفوف الامامية يوم 10/10/2011 الى الامام سيروا على بركة الله ولا تخافون لومة لائم
ماضاع حق وائه طالب
الساكت على الحق شيطان اخرس

أنا أستاذة وزوجي ايضا استاذ وسنكون بإذن الله في المقدمة يوم 10/10/2011 مهما كانت العواقب وارجو أن تتوحد الصفوف هذه المرة. آمييييين يارب

كلامك صحيح ومنطقي يا أخي أبو بسملة ضف عليه"" عيشة خير من عياش في كثير من الأحيان للمواقف البطولية لكثير من النساء عكس بعض أشباه الرجال الذين لا يستطيعون الصمود حتى أمام نرفزة مديرهم""

ياأيها العبد الضعيف.. مادمت أنك:
ـ تحاول عمل واجبك.. فأنت من أصحاب المآزر..
ـ تطالب بحقك يوم 10 أكتوبر.. فأنت من النقابيين..
ـ لا تخشى في الله لومة لائم ولا رزق ينقطع.. فأنت من الرجال..
تقبل تحياتي ياأستاذ..

انا عبد ضعيف استاد احاول ان عمل واجبي واطالب حقي يوم 10 اكتوبر ولا اخشاء لومة لائم و لا رزق ينقطع .

هناك رجال (ولا أقصد ذكور) وهناك نساء!!
هناك نقابيين وهناك منقبين (لا أقصد المنقبات)!!
هناك من يرتدي المئزر وهناك من يرتدي الكفن (لا أقصد الموتى)!!