علمت الجزيرة من مصادر موثوقة أنّ مجلس الأمن وافق على إقامة حظر جوّي على المملكة البوزيدية لشلّ قواتها الجويّة المدعومة من الرّوس الذين تربطهم بالملك بن بوزيد علاقة مصاهرة ومن الأوروبيين (الفرنسيين) باعتبار أن هذا الملك(بن بوزيد) مثله مثل بن علي كلاهما مكلّف بنشر ثقافة التّغريب والفرنكوفونية وبناءا على ذلك ستقوم قوات الناتو(باستثناء فرنسا) بتدمير المنصات الصاروخية البوزيدية الأمر الذي سيسهّل على الأساتذة والمعلمين والمقتصدين وموظقي الأسلاك المشتركة التّقدم والزحف على قصر (التربية) بتاريخ 02 أكتوبر وهو الموعد الذي اتفقت عليه جميع النّقابات لشنّ إضراب وطني قوي وإقامة احتجاجات ترفع فيها لافتات وشعارات(الشعب يريد رحيل بن بوزيد) هذا وقد علمت العربية من مصدر رفض ذكر اسمه أن الملك بن بوزيد هاته الأيام في حالة عصبية حادة بعدما علم بفحوى البرقية التي سرّبها موقع ويكليكس والتي تظهر عدم رضى الولايات المتحدة الأمريكية على الملك بن بوزيد الفرنكوفوني المغضوب عليه من رعيّته الأمر الذي يعطي زخما ودفعا قويّا للمعارضة ممثّلة في الأنباف والكناباست التي بدأت تعدّ العدّة لمرحلة مابعد بن بوزيد خاصة مع تردّد أنباء من الجامعة البوتفليقية تفيد بغضب هاته الأخيرة عن التّصرفات اللامسؤولة والجرائم الوحشية المنتهكة في حق موظفي المملكة البوزيدية والتي فاقت في بربريتها ووحشيتها ما يقوم به بشّار الأسد في الحبيبة سوريا مما سيعطي غطاءا شرعيا لقوات الناتو لخلع ملك ملوك الفساد التّربوي .هذا وقد خرج بن بوزيد ليلة البارحة في خطاب ناري مهاجما متوعدا كعادته الأساتذة والمعلمين مقسما بأغلظ الأيمان أنه سيلاحقهم أيكول أيكول كلاصة كلاصة وأنّه سيدفع بهم إلى محكمة لاهاي الدّولية لتجرئهم على عميد وزراء اللاتربية العرب الذين بدؤوا يعرضون خدماتهم في لقطة تضامنية معه ببعث آلاف المرتزقة والحرّاقة لاستخلاف المفصولين من وظائفهم .هذا وقد تردّدت أنباء تفيد بإجراء بن بوزيد مكالمة هاتفية مع أبناءه الدّارسين في الخارج حاثا إياهم على البقاء حيث هم مع أخذ الحيطة والحذر كما أفاد أحد المقرّبين منه أنّ طائرة روسية رابضة قي مطار هواري بومدين قد جّهزت وحمّلت بما خفّ حمله وغلا ثمنه تحسّبا لاحتمال أسوأ
