حراك كبير يطبع هذه الأيام قطاع التربية ابتداءا بوزيره المبتسم دائما أمام الكاميرات وانتهاءا بنقاباته التي أفاقت أخيرا من مخدر المورفين الشديد المفعول الذي شربته في جلسة شاي أفريل الماضي من أيادي الداهية أبو بكر الخالدي الخالد في مقعده منذ مجيئ ابو بكر "اللجنة"الخالد أيضا في مقعده ...وبين( الأبوبكرين) ضعنا وضاعت لجاننا و فلذات أكبادنا الى أن اصبحنا لا نطيق سماع ورؤية كلمة "ابو بكر" في المناهج أو الكتب التاريخية أو في مصحات الولادة التي أصبحت القابلات تتحاشى اقتراح هذا الاسم على الأم النافس بعد وضع مولودها مخافة خنقه أو حرقه أو رميه من النافذة !!
فها قد بدأ تسخين البندير مبكرا من (الأبوبكرين ) فالاول أصدر تعليمة الخدمات ووزعها في بيانات غضبت منها النقابات... والثاني أصدر التطمينات ونشرهاعلى الفضائيات ليرضى عنه الزملاء والزميلات !!...وبدأت فرقة النقابات(المزطولة) تظبط أجهزتها الصوتية وألاتها الموسيقية تحسبا لحفل خريف ساخن كسخونة الزيادات النارية التي دخلت جيوب القطاعات الأخرى وسخونة الزيادات النارية للأسعارالتي خرقت جيوبنا الخرقاء بسياسة المصون الحمقاء..!! ونظرا لعددنا الهائل سيتم الاستنجاد بالأسلاك الأمنية لتنظيم حركة المرور في الشوراع المؤدية الى ساحات المدارس والثانويات بسبب تدافع المعلمين المشحونين على اقتناء تذاكر الحفل المليوني(بطاقات الانخراط) مخافة نفاذها وسلوكها طريق السوق السوداء فيعجزون عن شرائها لأن الاثر الرجعي(المقطر بالقطرة) ذهب أثره في المراحيض(أكرمكم الله) !!..
فليبدأ العرس وأركان اقامته اكتملت بالاحتقار والاجحاف... ولتطلق الالعاب النارية احتفالا و لتطلق عنان الجزيرة بشاهديها العيان تهويلا فلربما يتعظوا ويستحوا... ولتبدأ الصحف بسحوباتها المليونية التي افتقدتها منذ ذلك العام المجنون لمافعل مخذر الكرة فعله في عقولنا والصبغة الصفراء على شعورنا...رغم خوفي أن نلجأ مكرهين الى صبغ شعورنا ونحن في سن الشباب لاخفاء شيب حرق رؤوسنا من أفعال ولجان (الأبوبكرين) ولاخفاء شيب غزى رؤوس ابنائنا من (اسلاخات الأبوبكرين) .!!
وأستسمح السيدات الفظليات أن يوافينني باسم نوع جيد من صبغة شعر تحسبا لاي طارئ وزاري..!! وأجركن على الله