كثر الكلام بيننا حول ما قام به الأطباء وافتكاكهم لمطالب تاريخية بفضل تجندهم وبقينا نبكي على حالنا لأننا لم نحقق الا الفتات..
فالتعليم ليس كالطب فالأطباء هم فئة يتم اختيارها من الطلبة النجباء اما التعليم فيلجأ إليه (حاشا المعلمين المخلصين) الفاشلين الذين لم تتح لهم فرص العمل في مكان ما فالحل الوحيد هو التعليم ليصبح بذلك عالة على التعليم لأنه لم يلتحق به عن قناعة ولم توجه له الدولة النخبة التي يجب ان تقوم به على أحسن مايرام
ثم ان النقابيين في الطب هم من اهل المهنة الذين يزاولون المهنة ولا يتوقفوا عنها بل نحن هم الذين يتاجرون بحق العمال ويكسبون من وراءه الكثير
وقال الله تعالى ايضا " إن تنصرو الله ينصركم "
فهذا ليس في الحرب فقط بل حتى في الحياة العملية فعدم الاخلاص والنية في جعل التعليم رسالة ليس وظيفة كأي الوظائف يمتهنها كل من هب ودب ادت إلى تدني قيمة المعلم في المجتمع والنظر إليه بأبشع النظرات فلا يحترم كما كان سابقا ولا يعطى له إي قيمة لأنه هو من وضع نفسه في هذا الحال
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من لا يريد اصلاحا بالتعليم وحسابه عند الله عسير لأنه يجني على مجتمع واجيال قادمة لا يعلم أمرها ألا الله عز وجل