في الجمعة يوليو 08, 2011
سلام الله عليكم
كنت من المتتبعين لقضية الاطباء المقيمين من البداية الى النهاية فأستخلصت الدروس التالية:
ولكن تبقى وجهة نظر لا اكثر .......................................................
كانت حركتهم الاحتجاجية عبارة عن وقفات احتجاجية في المستشفيات تعد على الاصابع قدموا من خلالها جملة من المطالب المهنية وفي وقت وجيز توسعت الحركة بسبب تعنت الوزارة وتعاملها بازدواجية لتتحول الى مسيرات سلمية بالمئز الابيض كما يعلم الجميع قد تعرض البعض منهم الى
الضرب وكذلك كل الاساليب القمعية ومن ثم بدات المبادرات الحضارية منها التعبير بالتبرعات والاعتذار للمرضى وتوفير الحد الأدني من الخدمات والهدف طبعا هوالوصول الى تفويت الفرصة على الوزارة التي كانت تحملهم المسؤولية وتحرض المواطنين عليهم وتبرأ نفسها بما يسمى الحوار ولكن استطاعت هذه الفئة بالرغم من قلتها مقارنة مع عدد موظفي قطاعنا أن تتحدى كل هذه العقبات بصبرها وحكمتها وصمودها أن تحول رعب الوزارة الى تودد بعد ان خرجت مطالبهم من المهنية الى رحيل الوزير من خلال ما قراته في لافتاتهم وتصريحاتهم. ولاحظنا جميعا كيف تراجعت الوزارة بشكل ملفت للانتباه وعدلت الكثير من ما يسمى بالخدمة المدنية وهي في الاصلال غائها بشكل غير مباشر .اما الزيادات وكما قراها الجميع وصرح بها الوزير نفسه تعتبر زيادة معتبرة لم يسبق ان سمعنا بها قط باستثناء نواب الغمة.من هنا تعلمت الكثير وفهمت الدرس .قد يقول أحدنا اننا لا يجب ان نقارن انفسنا بهؤلاء للتفوات في المستوى العلمي والثقافي العلمي نعم ولكن الثقافي لا.فثقافتنا واحدة لاننا خريجي جامعة واحدة.
*-يا اخواني الارادة موجودة حتى وان كانت عند القليل هذا ما يهم في النضال.
*-والشجاعة موجودة حتى ولو كانت عند القليل ما يهم.
*-الاطار القانوني موجود حتى ولو كان هش هذا ما يهم.
اذا ماذا ينقصنا ؟؟ تنقصنا المبادرة وفقط .لماذا نخشى من المبادرة هل هو الخوف من الفشل أم من فقدان عروشنا. اذا كنا نخشى الفشل فنحن نعيش فيه ويعيش فينا منذ سنوات. واذا كنا نخاف على عروشنا في هذه الحالة يجب تصحيح مسارنا أين يصبح لا عرش ولا ريع في تنظيمنا
وقرار مصيرنا في يد الجميع وفي هذه الحالة لا أحد يلوم على الاخر .